رفض حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو والذي كان ضمن قائمة المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس للمرشحين لمنصب نائب الرئيس، مزاعم المرشح الجمهوري دونالد ترمب، بأن هاريس لم تختره للمنصب لأنه "يهودي".
وقال شابيرو للصحافيين خارج مقر إفطار مندوبي ولايته في المؤتمر الوطني الديمقراطي بشيكاغو: "أولاً، دونالد ترمب هو الشخص الأقل مصداقية الذي يمكننا الاستماع إليه فيما يتعلق بالكراهية والتعصب وبالتأكيد معاداة السامية".
وأضاف: "دونالد ترمب مليء بالهراء، إنه يحاول استخدامي، واستخدام اليهود الآخرين، لبث المزيد من الفرقة بين الأميركيين. لقد رأينا دونالد ترمب يفعل هذا مرات ومرات ومرات عديدة".
وتابع: "دعوني أكون واضحاً، معاداة السامية لم تلعب أي دور في محادثاتي مع نائبة الرئيس كامالا هاريس، بالقطع لا".
ورغم ذلك، أشار شابيرو إلى أن معادة السامية "موجودة في بلدنا، ويجب أن نواجهها".
ولفت إلى أن هناك "مشاعر معادية لليهود في الحزب"، وقال إنه من الضروري "التشويش على الأصوات التي تبث الكراهية، بغض النظر عن الطرف الذي تصدر منه".
وقال إن هاريس اتخذت "قراراً هائلاً"، باختيار تيم والز نائباً لها على بطاقة الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وتابع: "كانت واضحة للغاية بشأن ما أرادت. أعتقد أن تيم يحقق لها ذلك بشكل جيد للغاية، وهو صديق جيد للغاية أيضاً".
وكان حاكم بنسلفانيا الذي يحظى بشعبية طاغية في ولاية متأرجحة رئيسية للديمقراطيين، ضمن القائمة النهائية لهاريس لخيار نائب الرئيس، ولكنها لم تختره.
مزاعم ترمب
وزعم المرشح الجمهوري دونالد ترمب مراراً أن عدم اختيار شابيرو كان لأسباب منها معاداة السامية، وهو الاتهام الذي دفعت حملة هاريس والديمقراطيين ضده بشدة.
وقال ترمب عقب إعلان هاريس اختيارها لحاكم مينيسوتا تيم والز نائباً لها، إن عدم اختيار جوش شابيرو، أمر "مهين لليهود".
وأوضح ترمب، أنه "ليس معجباً بشابيرو، لكنه كان ليكون خياراً أفضل (من والز)"، مؤكداً أنه "قرار سيئ بالنسبة للبلاد".
وتابع المرشح الجمهوري: "أشك في أنه لم يتم اختيار شابيرو للأسباب المعلنة.. بل تم استبعاده لأنه يهودي، واعتقدت أنها ستسيء لمجموعة أخرى في حال اختياره".