سيؤجل الرئيس الأميركي جو بايدن إلقاء خطاب "وداع مبكر" في الكلمة التي سيلقيها الاثنين، في الليلة الافتتاحية للمؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، إذ سيركز في الخطاب على إنجازات إدارته، ويركز على أسباب ضرورة انتخاب نائبته كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسية، كخليفة له في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترمب.
وقالت مصادر لـCNN إن بايدن سيؤجل لحظة الوداع الرسمية إلى يناير المقبل، حين يسلم السلطة إلى الرئيس المنتخب، في نفس توقيت خطاب الوداع الذي ألقاه الرئيس السابق باراك أوباما في يناير 2017، عند انتهاء فترتيه الرئاسيتين.
وسيستخدم بايدن خطابه للحديث عن إنجازات إدارة بايدن-هاريس والتركيز على أهمية فوز هاريس على المرشح الجمهوري دونالد ترمب في نوفمبر.
وسيقوم الرئيس جو بايدن بتوضيح أسباب دعمه لنائبته كامالا هاريس ورسم صورة عن مخاطر هذه الانتخابات خلال خطابه للديمقراطيين هذا المساء في شيكاجو، وفقاً لمدير الاتصالات بالبيت الأبيض بن لابولت، في حديثه مع CNN.
وستقدم أشلي بايدن والدها قبل خطابه، في إظهار رمزي لتضامن عائلته معه خلال تسليمه الشعلة إلى نائبته كامالا هاريس.
وقال لابولت: "لقد ركز الرئيس ولايته الرئاسية في الدفاع عن الديمقراطية في الداخل ضد التهديد الذي يشكله دونالد ترمب الذي يريد أن يكون ديكتاتوراً من اليوم الأول. وسيدعو الأميركيين الليلة للدفاع عن الديمقراطية مرة أخرى في نوفمبر من خلال التصويت لشريكته في الحكم نائبة الرئيس هاريس والحاكم تيم والز".
وأضاف لابولت أن "الهدف الرئيسي لبايدن هذا المساء هو تقديم حجة لدعم نائبة الرئيس هاريس وتوضيح مخاطر الانتخابات، بينما يسلط الضوء على الفروقات بين هاريس وترمب".
وعندما سئل عما إذا كان بايدن سيذكر ترمب بالاسم، أجاب لابولت: "بالتأكيد. هذا مؤتمر سياسي".
وقال لابولت: "هذه لحظة تاريخية. إنها مختلفة عن المؤتمرات السابقة، وأعتقد أنكم سترون رئيساً في السلطة يسلم الشعلة لنائبة الرئيس هاريس والجيل القادم".
بدورها، وصفت أنيتا دان، المستشارة السابقة لبايدن، الرئيس بأنه "المتطوع الرئيسي" في حملة هاريس، مشيرة إلى التزامه الكامل بالعمل لضمان انتخاب كامالا هاريس.
وقالت دان إن بايدن سيقدم في خطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي "حجة قوية" بشأن سبب وجوب انتخاب هاريس رئيسة للبلاد.