حملة كامالا هاريس: لا نأخذ أصوات الأميركيين العرب كأمر مسلم به

مايكل تايلر: نائبة الرئيس ملتزمة بإنهاء الصراع في غزة.. وموقفها يختلف كثيراً عن ترمب الذي يهتم بنفسه فقط

time reading iconدقائق القراءة - 5
جانب من المظاهرات أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاجو. 19 أغسطس 2024 - REUTERS
جانب من المظاهرات أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاجو. 19 أغسطس 2024 - REUTERS
دبي -الشرق

قالت حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، إن نائبة الرئيس "بالقطع" لا تأخذ أصوات الأميركيين العرب كأمر مضمون ومسلم به، رغم أن حملة التصويت "غير الملتزم" التي تعبر عن أصوات الأميركيين العرب المؤيدين لغزة، والذين رفضوا التصويت لجو بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب، لم يسمح لها بالحديث أمام المؤتمر الوطني للحزب بشيكاجو.

وأضاف مايكل تايلر مدير الاتصالات بحملة هاريس في تصريحات للصحافيي بشيكاجو: "نحن بالقطع لا نأخذ أصواتهم كأمر مسلم به. أعتقد أنه فيما يتعلق بمندوبي حملة التصويت غير الملتزم، فإننا فخورين بوجودهم هنا".

ولفت إلى "انخراط حملة غير ملتزم عبر المؤتمر بما في ذلك حلقة نقاشية على هامش المؤتمر، ولقاء وجيز أخير بين أعضاء الحملة ونائبة الرئيس خلال فرصة لالتقاط الصور معها".

وقال تايلر إن هاريس: "ملتزمة بإنهاء العنف، وإنهاء النزاع"، مشيراً إلى دعوتها إلى وقف إطلاق النار في غزة، وكذلك، إيصال المساعدات الإنسانية.

وأضاف: "هذا الموقف هو تناقض صارخ مع منافسنا (دونالد ترمب)، الذي تحركه فقط الرغبة في الاستفادة الذاتية، ولا يهتم بالأمن القومي الأميركي، ولا يهتم بالأمن العالمي، هو مهتم فقط بمصلحته الشخصية".

رفض طلب "غير ملتزم" للحديث بشيكاجو

وأعلن قادة حملة "غير ملتزم"، الأربعاء، رفض المؤتمر الوطني الديمقراطي، طلبهم الحصول على فرصة للتحدث، ما اعتبروه "رسالة مقلقة" للمناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال عباس علوية، المؤسس المشارك للحركة التي تعارض الحرب الإسرائيلية في غزة، إنه تلقى اتصالاً من مسؤول في المؤتمر الوطني الديمقراطي، أخبره فيه: "عباس، الجواب هو لا"، في إشارة إلى رفض الطلب.

ويأتي هذا القرار، بعد سلسلة من الطلبات الطويلة التي قدمتها الحركة إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي وفريق المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

 وقبل إعلان القرار، دعا علوية إلى دقيقة صمت، ثم تحدث عن تجربته كطفل عندما كان في سن الـ 15 في جنوب لبنان خلال قصف إسرائيلي، قائلاً: "سياسة حكومتنا هي قتل أشخاص مثلي". 

وقال علوية: "أنا من الداخل، أعمل ضمن النظام"، مشيراً إلى عمله السابق مع النائب السابق أندي ليفين وكونه موظفاً في الكابيتول خلال أحداث الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021.

وكرر علوية أن الحركة "لا ترغب في دعم المرشح الجمهوري دونالد ترمب أو مساعدته بأي شكل من الأشكال". وقبل التحدث إلى الصحافيين، كان نشطاء حركة "غير ملتزم" يُظهرون مشاعر الحزن، حيث كانوا يتعانقون وبعضهم كان يبكي.

UAW يدعو لمتحدث فلسطيني أميركي

وطالب اتحاد عمال صناعة السيارات في الولايات المتحدة الخميس، بمنح فرصة لمتحدث فلسطيني أميركي في اليوم الأخير للمؤتمر الوطني الديمقراطي.

وقال الاتحاد على منصة (إكس): "إذا كنا نريد إنهاء الحرب في غزة، فلا يجب أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونتجاهل أصوت الفلسطينيين الأميركيين في الحزب الديمقراطي".

وتابع: "إذا أردنا السلام، إذا أردنا ديمقراطية حقيقية، وإذا كنا نريد أن نفوز في هذه الانتخابات، فيجب على الحزب السماح لمتحدث فلسطيني أميركي بأن يُسمع على منصة المؤتمر الديمقراطي الليلة".

هاريس أكثر انفتاحاً

والأربعاء، قال ديمقراطيون مؤيدون لفلسطين إنهم يواصلون رؤية تطور في محادثاتهم مع مسؤولي الحزب الديمقراطي بالمؤتمر الوطني في شيكاجو، وأثنوا على هاريس، وفريق حملتها، لكونهم منفتحين على مقترحاتهم، حتى فيما يواصلون انتقاد تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب في غزة.

وقال طارق حبش وهو فلسطيني أميركي استقال من وزارة التعليم في يناير الماضي احتجاجاً على سياسات بايدن: "هناك تغير هام فيما يتعلق باللهجة والانخراط معنا".

وأضاف: "أعتقد أن هذا أمر كبير، أعتقد أنه من الواضح أنها تريد وحدة الحزب. أعتقد أن الأمر يتعلق بما يمكنها فعله في وقت محدود لجلب الناس مرة أخرى إلى حظيرة الحزب".

تصنيفات

قصص قد تهمك