روبرت كينيدي: تأييدي لترمب ليس بدافع الانتقام من الديمقراطيين

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب يصافح روبرت كينيدي جونيور خلال تجمع جماهيري في ولاية أريزونا- 23 أغسطس 2024 - Reuters
الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب يصافح روبرت كينيدي جونيور خلال تجمع جماهيري في ولاية أريزونا- 23 أغسطس 2024 - Reuters
دبي-الشرق

قال المرشح المستقل روبرت كينيدي، الأحد، إن انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية وتأييده للمرشح الجمهوري دونالد ترمب لم يكن بدافع الانتقام من الديمقراطيين، لافتاً إلى أنه يخطط لمواصلة دعمه النشط لصالح الرئيس السابق.

ونقلت مجلة "بوليتيكو"، عن كينيدي قوله في مقابلة تلفزيونية "سأقوم بحملة نشطة. أعتقد أن الرئيس ترمب سيعلن عن سلسلة من المبادرات مع ديمقراطيين آخرين ينضمون إلى حملته، وأريد أن أجعل أميركا قوية مرة أخرى، وكذلك يفعل الرئيس ترمب".

وأشار كينيدي خلال حديثه مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، إلى أنه يخطط فقط لسحب اسمه من قوائم الاقتراع في 10 ولايات متأرجحة، وأنه سيبقى على قوائم الاقتراع في حوالي 30 ولاية أخرى، من غير المرجح أن يؤثر ترشحه فيها على النتيجة.

"اختلاف عن موقف العائلة"

وأضاف كينيدي الذي قال سابقاً إن الديمقراطيين "منعوه فعلياً من السعي للترشح هذا العام" إنه سيرفع اسمه من بطاقات الاقتراع "في الولايات التي كنت سأكون فيها مقسماً للأصوات، إنها حوالي 10 ولايات".

وبينما أوضح أنه لا يزال يختلف مع ترمب في بعض القضايا، ذكر كينيدي أنه تحدث معه بعد محاولة اغتياله، ثم عقدا اجتماعين مطولين بعد ذلك، وتابع: "ترمب دعاني لتشكيل حكومة وحدة، واتفقنا على أن نتمكن من الاستمرار في انتقاد بعضنا البعض في القضايا التي لا نتفق عليها".

وقال إن ترمب التزم بمساعدته في قضايا مثل إنهاء الحرب في أوكرانيا وإنهاء الرقابة، معتبراً أن هذه القضايا "مهمة جداً لتوحيد الولايات المتحدة"، وتابع: "نحتاج في هذا البلد إلى الوصول لنقطة حيث نحب أبنائنا أكثر مما نكره بعضنا البعض".

ونفى كينيدي وجود محادثات أخرى حول المناصب الوزارية مقابل تأييده لحملة دونالد ترمب.

وفيما يتعلق بعائلته، التي أيدت جميعها الرئيس جو بايدن قبل انسحابه، والآن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، قال كينيدي إن عائلته "حرة في اتخاذ مواقفها" لكنه أضاف: "نحن جميعاً بحاجة إلى أن نكون قادرين على الاختلاف مع بعضنا البعض، ولا زلنا نحب بعضنا البعض".

"ليس انتقاماً"

عندما سُئل عما إذا كان تأييده نابعاً من الانتقام أو الغضب من الحزب الديمقراطي، قال روبيرت كينيدي إن ذلك لم يؤثر على قراره بأي شكل.

وأضاف: "في أي شيء في حياتي، لا أتصرف بدافع الغضب أو الانتقام أو الحقد. إنه دافع سيء، مثل تناول السم على أمل أن يموت شخص آخر. لذلك لا أفعل ذلك. أنا عملي وواقعي جداً".

وأصدرت كيري كينيدي، شقيقة روبرت كينيدي جونيور، بياناً مع أشقائها يدينون فيه تأييد شقيقهم لترمب. وتحدثت الأحد، عبر برنامج "Inside With Jen Psaki" على قناة "MSNBC"، قائلة إنها "مستاءة ومشمئزة" من احتضان شقيقها لترمب.

وتابعت كيري كينيدي: "إذا كان والدي على قيد الحياة اليوم، لكان روبرت كينيدي الحقيقي قد كره تقريباً كل ما يمثله ترمب.. أنا أتخلى تماماً وأفصل نفسي عن روبرت كينيدي جونيور وعن جهوده الصارخة في تشويه ذكرى والدي".

تصنيفات

قصص قد تهمك