استطلاع: هاريس تقلص الفارق مع ترمب في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة

time reading iconدقائق القراءة - 4
نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تتحدث خلال المؤتمر الوطني للحزب االديمقراطي في شيكاجو. 22 أغسطس 2024. - Bloomberg
نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تتحدث خلال المؤتمر الوطني للحزب االديمقراطي في شيكاجو. 22 أغسطس 2024. - Bloomberg
واشنطن-رويترزالشرق

أظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز/إبسوس" في الفترة من 23 إلى 25 أغسطس، أن تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترمب على مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس في قضايا الاقتصاد ومكافحة الجريمة بدأ يتقلص بين الناخبين الأميركيين، ما يشير إلى أن حملة هاريس، تكسب زخماً قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

وكشف الاستطلاع، أن نهج الرئيس الجمهوري السابق في التعامل مع قضايا الاقتصاد والتوظيف، جذب اهتمام 43% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 40% فضلوا نهج هاريس.

ويعتبر فارق ثلاث نقاط الذي يصب في صالح ترمب ضئيل جداً؛ نظراً لهامش الخطأ المقدر بأربع نقاط مئوية، خاصة أن ترمب كان يتفوق بنحو 11 نقطة في ملف الاقتصاد، وفقاً للاستطلاع الذي جرى في أواخر يوليو.

وفي ملف "مكافحة الجريمة والفساد"، تعادلت هاريس وترمب بواقع 40% لكل منهما، ما يدل على أن هاريس تمكنت من كسب ثقة المزيد من الناخبين، بعد أن كانت متخلفة عن ترمب بخمس نقاط في الاستطلاع السابق.

واختار الناخبون هاريس على ترمب في قضية التطرف بواقع 42% مقابل 36% لترمب، بينما تفوق ترمب في ملف سياسات الهجرة، حيث اختاره 45% من الناخبين مقارنة بنحو 37% لهاريس.

ولا يحظى أي من المرشحين بشعبية واسعة النطاق، إذ قال 59% من الناخبين، إنهم لا يفضلون ترمب، وقال 52% نفس الشيء عن هاريس.

وكشف الاستطلاع الأحدث أن ملف الاقتصاد كان القضية الأكبر بالنسبة لنحو 26% من الناخبين المسجلين، مقارنة بنحو 22% اختاروا قضايا التطرف السياسي والتهديد للديمقراطية و13% اختاروا قضايا الهجرة.

وجمع الاستطلاع ردوداً عبر الإنترنت من 1028 شخصاً بالغاً على مستوى البلاد، منهم 902 ناخب مسجل.

وأشارت استطلاعات الرأي الوطنية الماضية، أن هاريس تقدمت بفارق ضئيل على ترمب منذ دخولها السباق في 21 يوليو، بعد انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن، إذ تقدمت هاريس بنقطة مئوية واحدة، بواقع 43% مقابل 42%، وفقاً لاستطلاع "رويترز/إبسوس" في يوليو.

استغلال ترمب للاقتصاد

ويستغل المرشح الجمهوري ترمب الملف الاقتصادي للضغط على المرشحة الديمقراطية هاريس، ما يجعل الأيام المقبلة معركة لإقناع الناخبين بأن الأوضاع المعيشية للشعب الأميركي "تمر بأسوأ مراحلها" تحت إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته، وفقاً لموقع "أكسيوس".

وينتقد ترمب باستمرار الوضع الاقتصادي تحت إدارة بايدن وهاريس، ويستغل كل الأخبار الاقتصادية السلبية، لإثبات أن الاقتصاد الأميركي يمر بمرحلة سيئة، عكس ما تحاول الإدارة الحالية إظهاره.

في المقابل، تسعى هاريس، إلى تسخير كافة الأخبار الاقتصادية الإيجابية لصالحها، والاستفادة منها خلال حملتها الانتخابية.

ولكن هاريس اعترفت مؤخراً بأن "الأسعار مرتفعة" للغاية، وهذا الاعتراف دفعها إلى اقتراح خفض أسعار البقالة، والحد من أساليب "التلاعب بأسعار" المواد الغذائية، وهو الاقتراح التي وصفه ترمب بأنها ضوابط "على الطريقة السوفييتية".

تصنيفات

قصص قد تهمك