مستشار ترمب: الرئيس السابق لن يغير أسلوبه.. وهاريس "خصم سهل"

time reading iconدقائق القراءة - 4
كوري ليواندوسكي مستشار حملة دونالد ترمب خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز. 1 سبتمبر 2024 - Reuters
كوري ليواندوسكي مستشار حملة دونالد ترمب خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز. 1 سبتمبر 2024 - Reuters
دبي-الشرق

قال كوري ليوانداوسكي مستشار حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، إن الرئيس السابق "بالقطع لن يغير استراتيجيته" الانتخابية في الأسابيع الأخيرة من الحملة، وقلل من استطلاعات الرأي التي تظهر أن مجموعات ديمغرافية معينة تتجه إلى التصويت بكثافة أكبر لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، كما نفى وجود أي تغيير في قيادة حملة ترمب.

واعتبر ليواندوسكي الذي كان مديراً لحملة ترمب في 2016، واستعان به الرئيس السابق مؤخراً، أن هاريس "خصم أسهل" من الرئيس جو بايدن، الذي انسحب في 21 يوليو الماضي.

وانتقد ليوانداوسكي في مقابلة على قناة Fox News هاريس، ووصفها بأنها "حرباء" تغير مواقفها بشأن العديد من القضايا.

وقال: "صراحة أعتقد أنها منافس أسهل"، مضيفاً أنه يعتقد أن هاريس "مكبلة، وتخضع لحساب من الشعب الأميركي، عن سياسات إدارة بايدن الاقتصادية والخاصة بالهجرة، كما أن تغيير مواقفها، يشكل نقطة ضعف لديها".

وتردد تصريحات ليوانداوسكي تصريحات مماثلة للرئيس السابق دونالد ترمب الشهر الماضي، علناً، ولكن في اللقاءات الخاصة، لا يظن ليوانداوسكي أو ترمب أن السباق الرئاسي سيكون سهلاً، بعد انسحاب بايدن في 21 يوليو، إذ أن التفوق الواضح لترمب في السباق ضد بايدن، تبخر أمام هاريس، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".

وقلل ليوانداوسكي  من الدراسات المسحية التي تظهر أن مجموعات ديمغرافية معينة، بما في ذلك الأميركيين من أصل إفريقي، ومن أصل إسباني، يتجهون للتصويت إلى هاريس.

وأشار ليوانداوسكي إلى استطلاعات في 2016 أظهرت أن هيلاري كلينتون متقدمة على ترمب، واستطلاعات في 2020 كانت تظهر أن بايدن يتقدم على ترمب بهامش أكبر من الذي تظهر الاستطلاعات الحالية أن هاريس تتقدم بها.

لا تغيير في قيادة حملة ترمب

وفي سياق متصل، أشار ليوانداوسكي إلى أنه لن يكون هناك تغيير في قيادة حملة ترمب، مضيفاً: "كانت لدي فرصة العمل مع مديري الحملة سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا. أحب أن أشير لنا بلفظ الأصدقاء الثلاثة. تركيزنا منصب على هدف واحد وهو ضمان أن دونالد ترمب لديه الفرصة لشرح رؤيته لأميركا خلال الأسابيع الـ9 المقبلة".

وأكد ليوانداوسكي أن ترمب سيحضر المناظرة مع هاريس في 10 سبتمبر، تحت نفس الشروط التي أجريت بها المناظرة الرئاسية الأولى في 27 يونيو بين ترمب وبايدن، حين كان لا يزال مرشحاً.

وكان جدل قد دار بين الحملتين بشأن شروط تشغيل الميكروفونات خلال المناظرة، إذ طلبت حملة هاريس أن تكون الميكروفونات مفتوحة خلال 90 دقيقة، هي مدة المناظرة، ولكن مساعدي ترمب رفضوا تلك الشروط، وإن بدا أن ترمب يقوض مساعديه، إذا قال إنه على الأرجح يفضل أن تكون الميكروفونات مفتوحة طوال الوقت، وليس فقط حين يكون دوره في الكلام.

ونفى ليوانداوسكي أن يكون ترمب أمضى الأسابيع الماضية، وهو يحيد عن رسالة الحملة بالحديث عن السياسات التي تريد منه الحملة أن يتحدث عنها بدلاً من الهجمات الشخصية.

موقف ترمب من الإجهاض

ولدى سؤاله في جزء لاحق من المقابلة بشأن تصريحات ترمب المتغيرة بشأن قضية الإجهاض، وما إذا كان سعيه للنأي بنفسه عن الجماعات المناهضة للإجهاض سيؤدي إلى استعداء الناخبين المحافظين مثل الناشطة في مجال مكافحة الإجهاض ليلى روز.

قال ليواندوسكي: "إذا اختارت أن تبقى في المنزل، فهذا تأييد ضمني، إنها تدعم كامالا هاريس".

وكرر ليواندوسكي مزاعم غير صحيحة بشأن أن الديمقراطيين يدعمون إجراء عمليات إجهاض "بعد ولادة الطفل".

تصنيفات

قصص قد تهمك