دبي-الشرق
يخطط الجمهوريون بمجلس النواب الأميركي لتخصيص أغلب وقتهم المتبقي خلال الـ3 أسابيع المقبلة، من دورة الانعقاد الحالية قبل الانتخابات العامة في 5 نوفمبر، في استهداف المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس ونائبها حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز بتحقيقات وجلسات استماع، ومذكرات استدعاء، وفق ما ذكر موقع "أكسيوس".
وأمضى جمهوريو مجلس النواب أغلب العامين الماضيين في التحقيق مع الرئيس جو بايدن، وهو ما أصبح مضيعة للوقت من وجهة نظرهم، بعد أن انسحب من السباق الرئاسي في يوليو الماضي.
ويخشى بعض الجمهوريين من أن التمادي في التدقيق بمرشحي التذكرة الديمقراطية قد يرتد على الحزب الجمهوري سياسياً. وحالياً، توجد أربع تحقيقات منفصلة في لجان مجلس النواب ضد هاريس وتيم والز.
4 تحقيقات منفصلة
ويحقق رئيس لجنة الرقابة بالمجلس جيمس كومر، في علاقات تيم والز مع الصين، ودور هاريس في سياسة الهجرة.
ويقود رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة والمختصة بشؤون الأفراد العسكريين جيم بانكس التحقيق في مزاعم بأن تيم والز ضمن مزاعم خاطئة في سيرته العسكرية.
وأصدرت رئيسة لجنة التعليم والقوى العاملة فيرجينيا فوكس مذكرة استدعاء لتيم والز لتسليم وثائق بشأن "مخطط فساد" مزعوم ارتكتبه منظمة غير ربحية في ولايته مينيسوتا.
"هجمات مثيرة للشفقة"
وقالت المتحدثة باسم حملة كامالا هاريس ميا إرينبيرج إن "دونالد ترمب وتابعيه وحلفائه المتطرفين في مجلس النواب، يطلقون هجمات زائفة ومثيرة للشفقة، على نائبة الرئيس كامالا هاريس والحاكم تيم والز، لأنهم لا يستطيعون الفوز بناءً على سجلهم فقط".
ووصف النائب عن الديمقراطي ولاية فلوريدا ماكسويل فوكس مذكرة الاستدعاء التي أصدرتها فيرجينا فوكس بأنها "استخدام وقح لموارد رسمية، لأغراض حملة انتخابية".
"بايدن-هاريس"
وقال "أكسيوس" إن لجان مجلس النواب بدأت في استخدام اسم "بايدن-هاريس" بشكل حصري، فيما يتعلق بجلسات الاستماع الخاصة بالأمور المتعلقة بإدارة جو بايدن.
وتعقد لجنة شؤون المحاربين القدامى جلسات استماع الثلاثاء المقبل، عن سجل إدارة "بايدن-هاريس" في التعامل مع المحاربين القدامى.
وستعقد اللجنة القضائية جلسات استماع الثلاثاء، بشأن أزمة الحدود في إدارة "بايدن هاريس". وكذلك، لجنة الطاقة والتجارة والتي ستعقد جلسة استماع الأربعاء، تركز على أجندة "بايدن-هاريس" في مجال الطاقة.
وبالمقارنة مع هذه التسمية، فإن كل جلسات الاستماع التي كانت مجدولة حتى 21 يوليو الماضي، حين انسحب جو بايدن من السباق الانتخابي، بما في ذلك، جلسة استماع مشترك في 23 يوليو، كانت تحمل جميعها تسمية "إدارة بايدن".
وعقدت اللجنة القضائية جلسة استماع في 26 يونيو بعنوان "نتبع العلم؟: جلسة رقابية عن رد إدارة بايدن على أزمة كوفيد-19".
وقدم النائب الجمهوري عن ولاية تينيسي أندي أوجلز مشروع قرار لعزل نائبة الرئيس كامالا هاريس بعد فترة وجيزة من انسحاب بايدن من السباق الرئاسي.
ويمكن لأوجلز أو أي من النواب المنتمين للجناح اليميني المتطرف في المجلس أن يفرضوا تصويتاً على مشروع قرار العزل في سبتمبر الجاري، دون الحاجة إلى موافقة قيادة الحزب الجمهوري.
تصنيفات
