قالت حملة المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس، إنها جمعت 361 مليون دولار في أغسطس، متجاوزة حصيلة المرشح الجمهوري دونالد ترمب التي بلغت 130 مليون دولار في الشهر نفسه، فيما ذكر مسؤول في الحزب الديمقراطي أن شهر أغسطس كان الأفضل بجمع التبرعات في تاريخ الانتخابات الأميركية.
وأفادت حملة هاريس أنه بنهاية الشهر الماضي، كان لديها 404 مليون دولار في حسابها، فيما كان بحوزة حملة ترمب 295 مليون دولار.
وبشكل عام، جمعت نائبة الرئيس الأميركي أكثر من 615 مليون دولار، منذ دخولها السباق الرئاسي في يوليو، وفق ما أوردت صحيفة "فايننشيال تايمز".
وقال جايمي هاريسون، رئيس اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، أن شهر أغسطس كان "أفضل شهر لجمع التبرعات الشعبية في تاريخ الرئاسة" الأميركية.
وجمع ترمب أموالاً أكثر من الرئيس الأميركي جو بايدن في الربع الثاني من العام الحالي، بعد تمكنه من توحيد الحزب الجمهوري، رغم أنه أصبح أول رئيس سابق يُدان بارتكاب جريمة من خلال محاكمة "أموال الصمت" في نيويورك.
نشاط الديمقراطيين
وأصبح الديمقراطيون أكثر نشاطاً منذ أن حلّت هاريس محل بايدن، بعد انسحاب الرئيس الأميركي من السباق في 21 يوليو.
وتبدأ هاريس الخريف بميزة إعلانية كبيرة، إذ حجزت المجموعات السياسية المؤيدة لها حوالي 380 مليون دولار في الإعلانات من سبتمبر إلى يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، مقارنة بـ195 مليون دولار لترمب.
بدورها نوّهت حملة ترمب بقدرتها على جمع الأموال من المتبرعين الصغار، لكنها استفادت مؤخراً من دعم أحد أكبر المتبرعين، وهو تيم ميلون، الذي ينحدر من عائلة غنية تعمل في المجال المصرفي.
وتبرع ميلون بمبلغ 125 مليون دولار إلى لجنة عمل سياسية مؤيدة لترمب.