دبي-الشرق
رفض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة، بيع أسهمه في شركة "ترمب ميديا آند تكنولوجي"، المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي المثيرة للجدل "تروث سوشيال"، وهو الإعلان الذي دفع أسعار الأسهم إلى الارتفاع بشكل كبير، بحسب CNN.
ومن المقرر أن تنتهي قيود حظر ما بعد الاندماج التي تمنع ترمب وغيره من المستثمرين في "ترمب ميديا آند تكنولوجي" من بيع أسهمهم في الشركة يوم 19 سبتمبر الجاري.
ورد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية على سؤال من أحد المراسلين خلال مؤتمر صحافي، الجمعة، بشأن أسهمه في الشركة، قائلاً: "لا، لن أبيع".
وأدت تعليقات ترمب إلى ارتفاع سعر سهم الشركة بنسبة 25% بعد ظهر الجمعة، قبل أن يتم إيقاف التداول بسبب التقلبات، كما ارتفع أيضاً في التداولات المتأخرة بعد الظهر بنسبة 19%.
وقال ترمب: "الناس يظنون أنني سأرحل (من الشركة)، ولهذا السبب تراجعت الأسهم، لأن الأمر سيكون مختلفاً إذا غادرت، لكنني لن أرحل".
وتشير الوثائق التنظيمية إلى أن فترة حظر بيع الأسهم ستنتهي بمجرد إغلاق الأسواق في 19 سبتمبر الجاري، إذا ظل سعر السهم عند الإغلاق أعلى من 12 دولاراً، وهو ما سيتيح لترمب ببيع الأسهم، لكن الخبراء يحذرون من أنه سيكون من المستحيل تقريباً عليه التخلص من كل أو حتى معظم أسهمه، دون أن يؤدي ذلك إلى انهيار سعر السهم.
ووفقاً للشبكة، فإنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس السابق يستبعد بيع حتى جزء أصغر من أسهمه في الشركة.
ويعد المرشح الجمهوري المساهم الرئيسي في "ترمب ميديا"، حيث يمتلك 57% من أسهمها، وقد تم تقييم حصته، البالغة 114.75 مليون دولار، بنحو 1.8 مليار دولار على أساس سعر الإغلاق، الخميس.
وكانت قيمة "ترمب ميديا" تراجعت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة؛ بسبب المخاوف المتعلقة بانتهاء فترة حظر بيع الأسهم، واستجابةً لاستطلاعات الرأي التي تشير إلى السباق المتقارب للبيت الأبيض.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انخفض سعر السهم الشركة إلى أدنى مستوياته بعد الأداء "الضعيف" للرئيس السابق في المناظرة الرئاسية التي جرت ليلة الثلاثاء.
تصنيفات
