اجتمع فريقا تحقيق مصري وروسي في القاهرة، الثلاثاء، بشأن قضية الطائرة الروسية التي أُسقطت في سيناء عام 2015، واستمر الاجتماع وفق النيابة العامة المصرية لمدة 5 ساعات متواصلة، في إطار التعاون القضائي بين البلدين.
وأضافت النيابة المصرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أن الاجتماع عُقد في مكتب النائب العام بالقاهرة الجديدة، وتناول بحث وتبادل المعلومات التي أسفرت عنها تحقيقات كل جانب في واقعة إسقاط طائرة الركاب الروسية من نوع "إيرباص"، ولقي كامل ركابها حتفهم.
واتفق الفريقان المصري والروسي، وفقاً للبيان، على استمرار التعاون القضائي بينهما سعياً للوصول إلى حقيقة ما حدث. وأكد النائب العام المصري أهمية استمرار التعاون القضائي بين البلدين، وتبادل ما تسفر عنه التحقيقات من معلومات، و"بحث كافة الأطروحات المتصورة بتجرد وحيادية، وتحقيقها دون تبني رأي بعينه، وذلك وصولاً لحقيقة ملابسات الحادث."
وتحطمت طائرة الركاب الروسية في نهاية شهر أكتوبر عام 2015، في شمال شبه جزيرة سيناء، وقالت لجنة التحقيق الروسية في ذلك الوقت إن المحققين "متأكدون بنسبة 90% من أن صوت الضوضاء الذي سُمع في تسجيلات غرفة القيادة في الثانية الأخيرة من الرحلة كان انفجار قنبلة".
وسقطت الطائرة، وهي من طراز "إيرباص إيه 321"، بعد 23 دقيقة من إقلاعها من مطار شرم الشيخ الدولي، ولقي جميع ركابها وعددهم 224 شخصاً مصرعهم، بمن فيهم أفراد الطاقم.
وأعلنت آنذاك جماعة "ولاية سيناء" المتشددة المرتبطة بتنظيم "داعش"، مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة، من دون تأكيد رسمي في هذا الشأن حتى الآن.