قبل أيام من استضافة قمة العشرين.. انفجاران قرب مقار الحكومة في البرازيل

موالي للرئيس السابق يفجر نفسه أمام المحكمة العليا

time reading iconدقائق القراءة - 3
سيارات ورجال شرطة أمام المحكمة العليا البرازيلية بعد انفجارات في ساحة (ثرى باورز سكوير) بالعاصمة برازيليا. 13 نوفمبر 2024 - REUTERS
سيارات ورجال شرطة أمام المحكمة العليا البرازيلية بعد انفجارات في ساحة (ثرى باورز سكوير) بالعاصمة برازيليا. 13 نوفمبر 2024 - REUTERS
برازيليا/ ساو باولو/ دبي -رويترزالشرق

قال مسؤولون، إن انتحارياً فجر قنبلة قرب المحكمة العليا في البرازيل، بعد محاولته دخول المبنى، الأربعاء، وهو ما يثير مخاوف أمنية قبل استضافة البلاد لقادة مجموعة العشرين.

ووقع انفجاران قبل 5 أيام من اجتماع دول المجموعة في ريو دي جانيرو، الذي ستعقبه زيارة دولة سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينج للعاصمة برازيليا.

ووقع الانفجار الأول، مساء الأربعاء في موقف سيارات مجاور لمبنى المحكمة، فيما وقع الثاني بعد ثوانٍ أمام المحكمة، حيث عُثر على جثة الرجل.

وقالت نائبة الحاكم الإقليمي لبرازيليا، سيلينا ليو، خلال مؤتمر صحافي، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الرجل انتحر باستخدام متفجرات بعد محاولته دخول المحكمة العليا.

وأوضحت أنه كان مالك سيارة كانت متوقفة في مكان قريب، وأدى انفجار آخر فيها إلى فتح صندوقها الخلفي.

"ذئب منفرد"

وأعربت ليو عن أملها في أن تكون الجريمة من تنفيذ "ذئب منفرد"، لكنه لم يتسن لها تأكيد ذلك. فيما قالت الشرطة إنها لم تحدد هوية القتيل بشكل نهائي لأنها تواجه خطر وجود متفجرات إضافية على الجثة.

ووقع الانفجاران قرب ساحة "ثرى باورز سكوير"، وهي ساحة شهيرة في برازيليا تربط بين المباني الرئيسية للأذرع الثلاث للحكومة الاتحادية في البرازيل.

ونشرت الشرطة فرقة مكافحة المتفجرات مع روبوت للتخلص من المتفجرات في الساحة في قلب العاصمة البرازيلية للتحقيق في الانفجارات.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الشخص الذي نفذ الهجوم، وضع المتفجرات داخل مركبته و باقي المتفجرات كان يحملها على جسده محاولاً اقتحام المجمع الحكومي، حيث تتواجد مقار المحكمة، ثم قام بتفجير نفسه.

وأفادت التحقيقات بأن الشخص الذي فجر نفسه اسمه، فرانسيسكو واندرلي لويز، وينتمي إلى الحزب الليبرالي (أقصى اليمين)، وهو نفس الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.

وعثر في هاتفه على دلائل ورسائل كان يحضرها لإرسالها إلى الشرطة الفدرالية بهدف التهديد. وكتب في إحدى الرسائل: "أيها الشرطة الفيدرالية، أمامكم 72 ساعة لنزع فتيل القنبلة الموجودة في منزل الشيوعيين القذرين".

وكانت ساحة "ثرى باورز سكوير" مسرحاً لأعمال شغب في الثاني من يناير عام 2023، عندما نهب أنصار الرئيس السابق بولسونارو المباني، احتجاجاً على هزيمته الانتخابية.

وقالت المحكمة العليا في بيان، إن قضاة المحكمة كانوا قد أنهوا للتو جلسة عامة عندما وقع الانفجاران وإنه تم إجلاؤهم بسرعة.

وكان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا غادر القصر التنفيذي قبل وقت قصير من وقوع الانفجارين.

تصنيفات

قصص قد تهمك