بريطانيا.. محاولات لتفادي كارثة بيئية بعد اصطدام ناقلتي وقود وحاويات

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة تظهر تضرر بدن السفينة ستينا قبالة سواحل بريطانيا بعد اصطدامها بناقلة حاويات. 11 مارس 2025 - Reuters
صورة تظهر تضرر بدن السفينة ستينا قبالة سواحل بريطانيا بعد اصطدامها بناقلة حاويات. 11 مارس 2025 - Reuters
ويذرنسي (بريطانيا):رويترز

توجهت أطقم إنقاذ إلى ناقلة وقود طائرات قبالة سواحل إنجلترا الثلاثاء، بعد يوم من اصطدامها بسفينة حاويات مما أثار مخاوف من كارثة بيئية.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الثلاثاء، إن السلطات لم تعثر بعد على دليل على وجود عمل تخريبي في واقعة التصادم.

وقال خفر السواحل إن الطاقمين هجرا السفينتين بعد الواقعة ونُقل 36 شخصاً إلى الشاطئ.

وأوقفت فرق الإنقاذ البحث عن أحد أفراد طاقم السفينة سولونج التي ترفع العلم البرتغالي الاثنين، ولا يزال مفقوداً.

وكانت الناقلة ستينا إيماكيوليت التي تحمل وقود الطائرات للجيش الأميركي راسية عندما اصطدمت بها سولونج مما أدى إلى حرائق وانفجارات هائلة وتسرب الوقود في البحر.

وأظهرت مقاطع جوية بثها التلفزيون الثلاثاء، وجود ثقب كبير في بدن الناقلة وأضرار ناجمة عن الحريق. ولم تظهر السفينة سولونج في المقاطع.

وقالت الحكومة البريطانية إن المعدات اللازمة للحد من التلوث في البحر جاهزة.

وأوضحت أن التأثير البيئي المحتمل قيد التقييم بتنسيق بين وكالة الملاحة البحرية وخفر السواحل ومجموعة بيئية في شرق إنجلترا.

تصنيفات

قصص قد تهمك