الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في السودان "كارثي" بعد عامين من الحرب

time reading iconدقائق القراءة - 2
رجال سودانيون يقفون بجوار حاويات فارغة أمام مطعم "تكايا" الخيري والمطبخ المجتمعي الذي يساعد السودانيين المحتاجين في مناطق أم درمان التي سيطر عليها الجيش مؤخراً خلال الصراع والحرب. 14 مارس 2025 - Reuters
رجال سودانيون يقفون بجوار حاويات فارغة أمام مطعم "تكايا" الخيري والمطبخ المجتمعي الذي يساعد السودانيين المحتاجين في مناطق أم درمان التي سيطر عليها الجيش مؤخراً خلال الصراع والحرب. 14 مارس 2025 - Reuters
نيويورك-الشرق

حذرت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، السبت، من أن الوضع الإنساني في هذا البلد أصبح "كارثياً" بعد عامين من الحرب.

وقالت سلامي، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة: "لا نستطيع الوصول إلى كل مناطق النزاع في البلاد، لكن نبذل قصارى جهدنا".

وأشارت المنسقة الأممية إلى أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار، حيث يتعرض المدنيون للحصار منذ عدة أشهر "ويواجهون قصفاً يومياً وتشريداً وتدهوراً سريعاً في الأوضاع الإنسانية".

ولفتت سلامي إلى أن الوضع في مخيم زمزم شمال دارفور "كارثي" في ظل النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن مناطق أخرى مثل الخرطوم وكردفان والنيل الأزرق معرضة أيضاً للخطر، وقالت: "نعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار المجاعة".

وذكرت المنسقة الأممية في السودان، أن أسعار السلع الأساسية ارتفعت بشكل يجعل المواد الضرورية خارج قدرة معظم الأسر في هذا البلد.

وأضافت سلامي: "أشعر بالفزع إزاء سقوط أكثر من 100 شخص في هجمات الدعم السريع على مخيمي زمزم وأبو شوك والفاشر"، مشيرة إلى أن هجمات قوات الدعم السريع الأخيرة تمثل تصعيداً في سلسلة من الهجمات "الوحشية" ضد النازحين وعمال الإغاثة.

وطالبت المنسقة الأممية بمحاسبة المسؤولين عن الهجمات الأخيرة التي شهدتها هذه المناطق، كما دعت للوقف الفوري للأعمال العدائية في السودان.

تصنيفات

قصص قد تهمك