الرياض-الشرق
قال وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، السبت، إن بلاده ستتعامل بكل حزم وصرامة مع أي أمر يمس أمن المملكة.
وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر "يعد نقل مخالفي أمن الحدود وإيواؤهم، أو التستر عليهم، تجاوزاً على الأنظمة في المملكة، وهو مصنف ضمن الجرائم الكبرى".
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، أسفرت الحملات الميدانية الأمنية المشتركة، لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في المناطق السعودية كافة، للفترة من 24 يونيو حتى 30 يونيو من العام الجاري عن (19812) مخالفاً، منهم (8570) مخالفاً لنظام الإقامة، و(10295) مخالفاً لنظام أمن الحدود، و(947) مخالفاً لنظام العمل.
وأشارت الوكالة إلى أن "إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم التسلل عبر الحدود إلى داخل المملكة بلغ (224) شخصاً، 43% منهم يمنيو الجنسية، و47% إثيوبيو الجنسية، و5% صوماليو الجنسية، و5% جنسيات أخرى، كما تم ضبط 47 شخصاً لمحاولتهم التسلل عبر الحدود إلى خارج المملكة".
ولفتت الوكالة إلى أن "المتورطين في نقل وإيواء مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم الذين تم ضبطهم 5 أشخاص".
كما أفادت الوكالة بأن من يتم إخضاعهم حالياً لإجراءات تنفيذ الأنظمة (66648) وافداً مخالفاً، منهم (57946) رجلاً، و(8702) امرأة، مشيرةً إلى إحالة (36454) مخالفاً لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (14863) مخالفاً لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (16294) مخالفاً.
ووفقاً لما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزارة الداخلية، فإنها تؤكد على "معاقبة كل من يسهل دخول المتسلل للمملكة، أو نقله داخلها، أو يوفر له المأوى أو يقدم له أي مساعدة، أو خدمة بأي شكل من الأشكال، بعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، والتشهير به".
وتابعت:" كما تعد هذه الجريمة من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة"، حاثة الجميع على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.
