دبي-الشرق
أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة استشارات أميركية، أن نحو 1.8 مليون شخص في الولايات المتحدة رفضوا الالتحاق بوظائف جديدة هذا العام، وذلك في وقت تكافح آلاف الشركات لتعويض نقص العمالة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن أحد أكثر الأسباب التي تقف وراء امتناع البعض عن الرغبة بالعمل هو سخاء استحقاقات التأمين ضد البطالة الذي تقدمه الحكومة، ولا سيما أحكام الطوارئ التي تم إقرارها في وقت مبكر عام 2020 على خلفية جائحة كورونا.
وأشار الموقع إلى أن 26 ولاية اختارت قطع امتيازات الطوارئ بشكل مبكر، بهدف تحفيز الناس على الالتحاق بالوظائف المتوفرة.
واستطلعت شركة "Morning Consult" للاستشارات، آراء 5 آلاف شخص بالغ في الولايات المتحدة في الفترة بين الـ22 والـ25 من يونيو 2021.
ومن بين أولئك الذين يحصلون بشكل مستمر على إعانات البطالة، قال 29% إنهم رفضوا عروض العمل أثناء الوباء، بينما قرر 45% من تلك المجموعة رفض الوظائف على وجه التحديد بسبب كرم المزايا التي تقدمها الحكومة الفيدرالية.
ومنذ الـ19 من مايو 2019 يحصل 14.1 مليون أميركي بالغ على مزايا البطالة، وخلص الاستطلاع إلى أن 1.8 مليون شخص رفضوا بالفعل عروض العمل، بعد تفضيلهم الفوائد التي تقدمها الحكومة، بما في ذلك مزايا الطوارئ التي من المقرر أن تنتهي بحلول سبتمبر المقبل.
ولفت "أكسيوس" إلى أن الأشخاص الذين رفضوا الالتحاق بوظائف كانت متاحة لهم في الأشهر الماضية، قد يواجهون صعوبة في إيجاد وظائف مماثلة في المرحلة المقبلة، إذ حصل عليها في الغالب أشخاص آخرون.
وكانت وزارة العمل الأميركية أقرت بدفع إعانات غير مستحقة قدرها 5.6 مليار دولار في الفترة بين مارس وأكتوبر 2020، على الرغم من أن بعض التقارير تؤكد أن خسائر الإعانات غير المستحقة تتخطى هذا الرقم بكثير.
