ميناء سعودي "الأسرع نمواً بالشرق الأوسط" في الربع الأول من 2021

time reading iconدقائق القراءة - 3
ميناء الملك عبدالله غربي السعودية على ساحل البحر الأحمر - kingabdullahport.com.sa
ميناء الملك عبدالله غربي السعودية على ساحل البحر الأحمر - kingabdullahport.com.sa
دبي -واس

حصل ميناء الملك عبد الله الواقع غربي السعودية، الثلاثاء، على لقب أسرع الموانئ البحرية نمواً في الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام الجاري، متقدماً بأربعة مراكز، ليحتل المرتبة 83 ضمن قائمة "ألفالاينر" لأكبر 100 ميناء حاويات في العالم في عام 2020.

ورفع الميناء طاقته الإنتاجية بشكل كبير ليحتل المرتبة الأولى إقليمياً خلال الربع الأول من العام، حيث بلغت 693 ألفاً و700 حاوية بزيادة قدرها 44.2%، مقارنة بـ 481 ألفاً و100 حاوية قياسية في الربع الأول من العام الماضي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

ويأتي تصنيف "ألفالاينر" وهي الشركة الرائدة عالمياً في تحليل بيانات النقل البحري وقدرات الموانئ ومستقبل تطوير السفن ومسارات الشحن، في أعقاب تحقيق الميناء الملك عبد الله على مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2020، حيث احتل المرتبة الثانية بين أكثر موانئ الحاويات كفاءة في العالم.

ويعد مؤشر أداء موانئ الحاويات، الذي نشره البنك الدولي بالتعاون مع شركة الدراسات العالمية "IHS Markit"، الأول من نوعه الذي يقيّم الموانئ مقابل مقاييس مختلفة ويعتمد على إجمالي الساعات التي تمضيها السفن في الموانئ في كل رحلة بحرية، بغض النظر عن أحجام السفن المختلفة وحركة الحاويات في كل رحلة.

ونقلت "واس" عن الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبد الله جاي نيو، قوله: "لقد مكنتنا قدراتنا المتطورة من مواجهة الصعاب الناجمة عن جائحة كورونا، كما أنها تضعنا في موقع استراتيجي للقيام بدور رئيسي في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030".

وأردف: لقد "قمنا بمواءمة استراتيجيتنا طويلة المدى مع مستهدفات الرؤية لرفع كفاءة قطاعات الخدمات اللوجستية والتجارة في المملكة، وتحويلها إلى مركز عالمي رئيسي يربط بين آسيا وأوروبا وإفريقيا، وتعزيز صادراتها غير النفطية".

ويعد ميناء الملك عبد الله، الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، أول ميناء في المنطقة يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص بالكامل، وقد تم تصنيف الميناء مؤخراً كثاني أعلى الموانئ كفاءة في العالم من قبل البنك الدولي خلال العام 2020، كما جاء ضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية.

ويتميز ميناء الملك عبدالله بأرصفته الأعمق في العالم  والتي تصل إلى 18 متراً، وعملياته التي تشهد توسعاً على مستويات متعددة، بالإضافة إلى نظام إدارة الميناء الإلكتروني المتكامل ونظام البوابة الذكية ومناطق إيداع وإعادة تصدير متنوعة.