ماكرون يقر بأحقية "بولينيزيا الفرنسية" في التعويض عن التجارب النووية 

time reading iconدقائق القراءة - 2
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - REUTERS
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - REUTERS
باريس -أ ف ب

قال الرئيس إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، من بابيتي، إن فرنسا "مَدِينة" لإقليم بولينيزيا الفرنسي بسبب التجارب النووية التي أُجريت بين 1966 و1996 في المحيط الهادئ.

وبابيتي هي عاصمة بولينيزيا الفرنسية، أحد أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا في المحيط الهادئ.

وفي خطاب أمام المسؤولين في بولينيزيا، قال ماكرون: "أتحمّل المسؤولية وأريد الحقيقة والشفافية معكم"، مؤكداً أن "ضحايا هذه التجارب النووية يجب أن يحصلوا على تعويضات أكبر".

وأشار إلى أن "الأمة مَدِينةٌ لبولينيزيا الفرنسية، وهذا الدين ناجم عن واقع أنها استضافت هذه التجارب بين 1966 و1974، والتي لا يمكننا أن نقول إنها كانت نظيفة".

وكانت فرنسا أجرت أول تجربة نووية لها في بولينيزيا في 2 يوليو 1966، أتبعتها بما وصفته بأنه "آخر سلسلة" من تجاربها النووية، في 27 يناير 1996، وهي التجربة التي أجرتها بمنطقة فانغاتوفا وهي جزيرة صغيرة ضمن أرخبيل بولينيزيا.

ندم بلا اعتذار

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي لم يعتذر في خطابه، وهو الأمر الذي كانت تطالب به جمعيات تمثّل ضحايا هذه التجارب.

وبحسب تقارير، لا توجد معلومات واضحة عن آثار تلك التجارب على الصحة العامة والبيئة، لكن السكان المحليين يشيرون إلى أن بعض الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مواقع الاختبار يعانون أمراضاً سرطانية وتشوّهات خلقية ناتجة عن التعرض للإشعاع.

وفي ما يخصّ التعويضات، أشار ماكرون إلى أنه عند انتخابه عام 2017، وضع اللمسات الأخيرة على 11 ملفاً، معتبراً أن هناك "تقدماً كبيراً لكنه غير كافٍ". وأعلن أنه تمّ تمديد مهلة تقديم الملفات للمستفيدين.

وكانت فرنسا أجرت تجارب نووية مماثلة في الجزائر في عام 1966.

اقرأ أيضاً: