سجلت شركة "ألفابت" المالكة لـ"جوجل" أعلى معدل عوائد فصلي في تاريخها خلال الربع الثاني من العام الجاري، إذ وصلت عوائدها إلى 61.9 مليار دولار، مع صافي أرباح 18.5 مليار دولار.
وسجلت بعض قطاعات الشركة أرباحاً بمعدل ضعف ما حققته خلال نفس الفترة من العام الماضي.
وبحسب بيان للشركة، فإن قطاعها للبحث على الإنترنت "Google Search" كان هو المحرك الرئيس لعوائد الشركة، إذ بلغت عوائد القطاع 35.8 مليار دولار، بزيادة 14 مليار دولار على العام الماضي، وبفارق 4 مليارات دولار عن الربع الأول من العام الجاري.
وتضاعفت عوائد قطاع الإعلانات على منصة الفيديوهات "يوتيوب" إلى 7 مليارات دولار، مقارنة بـ3.8 مليار دولار خلال نفس الفترة العام الماضي.
وأشارت "ألفابت" إلى أن صيغة الفيديوهات القصيرة "Shorts" حققت نجاحاً مبهراً خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ووصل معدل مشاهداتها اليومي إلى 15 مليار مشاهدة، مقابل 6.5 مليار مشاهدة في الربع الأول المنتهي في مارس الماضي.
وعكست تغريدة نشرها جونر ليشمان، المذيع الاقتصادي في "بلومبرغ"، معدل النمو غير المسبوق الذي حققته "ألفابت" من حيث العوائد هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
وأرجع فيليب شيندلر، مسؤول إدارة العلامات التجارية في "ألفابت"، الارتفاع الكبير في عوائد قطاعي إعلانات البحث و"يوتيوب"، إلى الإقبال الكبير من جانب المستخدمين على التسوق والإنفاق على الإنترنت، ما انعكس على ارتفاع إنفاق المعلنين عبر منصات "جوجل" الإعلانية.
وتوقع روث بورات، المدير المالي في "ألفابت"، أن تشهد الشركة ارتفاعاً مستمراً في عوائدها الإعلانية خلال الربع الأخير من العام الجاري، بالتزامن مع حلول مواسم أعياد الميلاد.
وكان قطاع الخدمات السحابية "Google Cloud" من العلامات البارزة في تقرير إعلان النتائج، إذ تكبد القطاع خسائر أقل من الربع الأول بمعدل النصف، ووصلت عوائد القطاع إلى 4.6 مليار دولار، مقابل 4 مليارات دولار خلال الربع الماضي والذي تكبد فيه "كلاود" خسائر بقيمة مليار دولار.