"لينوفو" الصينية تؤسس مقرها الإقليمي في السعودية

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة غير مؤرخة لعلامة لينوفو التجارية على أحد متاجرها - بلومبرغ
صورة غير مؤرخة لعلامة لينوفو التجارية على أحد متاجرها - بلومبرغ
دبي-الشرق

أعلنت مجموعة "لينوفو" الصينية، الثلاثاء، عزمها تأسيس مقر إقليمي في السعودية، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضورها في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك بعدما دعمت المملكة الشركة، في يناير الماضي، عبر شراء سندات قابلة للتحويل إلى أسهم بقيمة 2 مليار دولار.

وقالت الشركة، في بيان، أنها عينت لورانس يو رئيساً للمقر الجديد في السعودية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.

كانت الشركة أعلنت في يناير، أنها ستبدأ إنتاج ملايين الحواسب الشخصية والخوادم من مصنع لينوفو في السعودية خلال 2026.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة حينها، يوانجينج يانج، إن هذا التعاون الاستراتيجي والاستثماري مع المملكة، يمنح "لينوفو" موارد كبيرة ومرونة مالية لتسريع تحولها ونموها من خلال الاستفادة من زخم النمو في السعودية والمنطقة الأوسع في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتتوقع المملكة أن توفر استثماراتها في "لينوفو" 15 ألف فرصة عمل مباشرة محلياً، وأن تضيف 10 مليارات دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وفق بيان سابق عند الإعلان للمرة الأولى عن الصفقة في مايو الماضي.

وينضم مقر "لينوفو" الجديد بذلك إلى 571 شركة عالمية نقلت مقارها الإقليمية أيضاً إلى السعودية، أغلبها شركات صناعية، حسبما صرح وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، في يناير.

وتشجع السعودية الشركات العالمية على إنشاء مقراتها الإقليمية في الرياض، وقال الفالح، في أكتوبر، إن عدد الشركات متعددة الجنسيات التي حصلت على تراخيص لإنشاء مقارها في العاصمة السعودية بلغ 540 شركة وهو ما يتخطى مستهدفات "رؤية 2030".

ويتزامن هذا مع انتقال المملكة من مرحلة استقطاب الشركات العالمية لاستضافة مقارها الإقليمية إلى التركيز على تعظيم الأثر الاقتصادي لوجود هذه المقار في الرياض، بحسب الفالح.

وأعلنت السعودية مؤخراً عن إجراء إصلاحات شاملة في قانون الاستثمار، بهدف تقليل الإجراءات البيروقراطية وتسهيل دخول المستثمرين الأجانب بأموالهم إلى البلاد.

ومن المقرر أن تدخل التعديلات الجديدة حيز التنفيذ، العام المقبل.

هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق".

تصنيفات

قصص قد تهمك