أعلنت السلطات الإسبانية، الأربعاء، فقدان 11 مهاجراً قبالة أرخبيل جزر الكناري، وفقاً لشهادات مهاجرين آخرين كانوا على متن القارب ذاته.
وعُثر على جثث 3 نساء بعد ساعات في نفس المنطقة شرق جزيرة لانزاروت، في حين أُنقذت امرأتان وقاصران و24 رجلاً.
وقالت متحدثة باسم خفر السواحل لـ"فرانس برس"، إن هذه الجثث "على الأرجح" لثلاثة من المهاجرين الـ11 المفقودين.
وأضافت أنه تم إنقاذ "28 مهاجراً" متحدرين من شمال إفريقيا، فجر الأربعاء، في قارب شرق جزيرة لانزاروت.
ووفقاً للشهادات، كان هناك 39 مهاجراً على متن القارب الصغير، ما دفع خفر السواحل إلى إطلاق عمليات بحث في هذه المنطقة قبالة شمال غرب إفريقيا.
تدفق غير مسبوق
وقالت أجهزة الطوارئ الإسبانية إن قاصراً و3 رجال أدخلوا المستشفى للمعالجة من انخفاض حرارة الجسم. وقالت مهاجرة تم إنقاذها قبالة جزيرة جران كناريا، إنها كانت على متن زورق مطاطي مع نحو 50 شخصاً قضوا على الأرجح في البحر.
وشهد تدفق المهاجرين إلى جزر الكناري بعد رحلة عبور خطيرة، زيادة كبرى منذ نهاية عام 2019 وتشديد المراقبة في المتوسط.
وفي حصيلة هي الأكبر منذ عام 2006، شهد عام 2020 وصول أكثر من 23 ألف مهاجر إلى جزر الكناري، أي أكثر بـ8 مرات من العام السابق وفقاً لوزارة الداخلية الإسبانية.