دبي-الشرق
تعرّض ميناء ضخم في ولاية تكساس الأميركية لمحاولة هجوم إلكتروني، يعتقد أن "عناصر تابعة لدولة ما"، تقف وراءه.
وقال "ميناء هيوستن"، وهو ميناء مهم على ساحل خليج الولايات المتحدة، إنه "نجح في التصدي" لمحاولة هجوم إلكتروني الشهر الماضي، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأميركي.
وأضاف الميناء في بيان الخميس: "لم تتأثر أي بيانات تشغيلية أو أنظمة" خلال الهجوم.
ويقع ميناء هيوستن في مدينة هيوستن بولاية تكساس، رابع أكبر مدينة في الولايات المتحدة، وهو أحد الموانئ الأكثر ازدحاماً في العالم.
وأشار الموقع إلى أن جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية، أبلغت لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي لأول مرة عن الهجوم صباح الخميس، معربة عن اعتقادها بأن "عناصر تابعة لدولة ما" تقف وراء الهجوم.
وقالت إيسترلي: "نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في الوكالات الأخرى ودوائر الاستخبارات لفهم العناصر مصدر التهديد بشكل أفضل، حتى يمكننا ضمان أننا نستطيع ليس حماية الأنظمة فقط، بل أن نتمكن من محاسبة هذه العناصر الفاعلة في نهاية المطاف".
وتضمن الاختراق برنامج إدارة كلمات المرور ManageEngine ADSelfService Plus، حسب وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية.
والأسبوع الماضي، حذرت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) وخفر السواحل من ثغرة أمنية في هذا النظام، من المرجح أن يستغلها عناصر في هجمات سيبرانية.
ووفقاً للموقع، كان الدفاع عن الولايات المتحدة ضد الهجمات الإلكترونية والجرائم الإلكترونية أولوية رئيسية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
وتولّى الرئيس منصبه في أعقاب هجوم إلكتروني كبير على شركة البرمجيات في تكساس "سولارويندز كورب"، اتهمت الولايات المتحدة روسيا بالوقوف وراءه. وفي وقت لاحق، عطلت هجمات برامج "الفدية" لفترة وجيزة خط أنابيب رئيسياً في الولايات المتحدة، وطالت موزع لحوم كبير.
اقرأ أيضاً:
