الحالة الصحية لبيل كلينتون في تحسن وبايدن يتطلع إلى رؤيته

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون - Getty Images
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون - Getty Images
واشنطن -رويترز

قال المتحدث باسم الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، إن حالته الصحية في تحسن، لكنه سيبقى في مستشفى كاليفورنيا ليلة أخرى لتلقي مضادات حيوية، بسبب عدوى في المسالك البولية امتدت لمجرى الدم.

وقال أنجيل أورينا المتحدث باسم كلينتون على "تويتر": "نُقل كلينتون (75 عاماً) إلى المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا في إيرفين، الثلاثاء بعد إصابته بإجهاد، وتحدث مع الرئيس جو بايدن الجمعة".

وأضاف المتحدث أن "عدد كرات الدم البيضاء لدى كلينتون انخفض، ما يشير إلى أن صحته تتحسن".

وتابع: "جميع المؤشرات الصحية تسير في الاتجاه الصحيح"، مشيراً إلى أنه "من أجل الحصول على مزيد من المضادات الحيوية الوريدية، سيبقى في المستشفى طوال الليل".

"يبدو بحالة جيدة"

وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير، إن "الرئيس جو بايدن تحدث مع الرئيس الأسبق، وهو رفيقه في الحزب الديمقراطي".

وقالت جان-بيي: "يتطلع الرئيس بايدن والرئيس كلينتون لرؤية بعضهما البعض مرة أخرى في القريب العاجل، ويتمنى الرئيس بايدن للرئيس كلينتون الشفاء العاجل".

وفي وقت سابق الجمعة، قال بايدن، إن بيل كلينتون "يبدو بحالة جيدة"، بعد دخوله المستشفى. وأشار خلال جولة له، إلى أنه يعتزم التحدث مع كلينتون، في وقت لاحق الجمعة، مضيفاً: "يبدو أنه بخير".

وكانت شبكة "سي.إن.إن" ذكرت نقلاً عن الفريق الطبي، أن كلينتون يرقد في وحدة للعناية المركزة، وأنه ليس موضوعاً على جهاز تنفس صناعي.

وأوضحت الشبكة أن تراجع حالة كلينتون الصحية "لا علاقة لها بمشكلاته السابقة في القلب أو بكوفيد-19"، إذ سبق أن واجه الديمقراطي الذي تولى الرئاسة من 1993 إلى 2001، مشاكل صحية شملت إجراء جراحة التفافية رباعية في القلب عام 2004، وفتح شريان مسدود في قلبه ووضع دعامتين عام 2010.

ووصل كلينتون، الذي شغل في السابق منصب حاكم أركنساس، إلى البيت الأبيض بعد هزيمة الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب، وعمل خلال فترة استقطاب حزبي حاد في واشنطن، وفاز كلينتون بفترة ثانية عام 1996 على السيناتور الجمهوري بوب دول.

معارك سياسية

وخاض كلينتون معارك سياسية مريرة مع الجمهوريين، وتعرض عام 1998 لإجراءات عزل من قبل مجلس النواب بقيادة الجمهوريين، بسبب علاقته مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، لكنه ظل في منصبه بعد أن برأه مجلس الشيوخ عام 1999.

وهو معروف بموهبته الرائعة في التواصل مع الناس، وفهمه الاستثنائي لقضايا السياسة، وبعد تركه المنصب تحول كلينتون إلى زوج سياسي، عندما انتُخبت زوجته هيلاري عضوة في مجلس الشيوخ عن نيويورك عام 2000، كما سعت دون جدوى لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2008، وهو ما حققته في 2016، لكنها خسرت الانتخابات أمام دونالد ترمب.

اقرأ أيضاً: