وافقت شركة تطوير ألعاب الفيديو الأميركية "ريوت جيمز" على تسوية دعوى قضائية تتعلق بالتمييز بين الجنسين مقابل دفع 100 مليون دولار، حسبما ذكر موقع "أكسيوس"، الثلاثاء.
وقال "أكسيوس" إن "ريوت جيمز"، الشركة المطورة للعبة "ليج أوف ليجيندز" الشهيرة، ستخصص بموجب اتفاقها مع الوكالات الحكومية في ولاية كاليفورنيا، 80 مليون دولار لمئات الموظفات الحاليات والسابقات المشاركات في الدعوى القضائية الجماعية، إضافة إلى دفع رسوم قانونية بقيمة 20 مليون دولار.
وأوضح بيان صادر عن إدارة التوظيف والإسكان في كاليفورنيا، أحد أطراف الدعوى، أن "ريوت جيمز" اتُهمت بالتحرش والتمييز ضد المرأة في التوظيف، والتكليفات، والترقيات.
وأضاف "أكسيوس" أن الإعلان عن الاتفاق يأتي في الوقت الذي تخضع فيه صناعة ألعاب الفيديو لتدقيق مكثف، مُشيرة إلى اشتراك إدارة التوظيف والإسكان العادل في كاليفورنيا في دعوى قضائية أخرى ضد شركة "أكتيفجن بليزارد".
وحاولت "ريوت جيمز" تسوية الدعوى القضائية في عام 2019، مقابل دفع 10 ملايين دولار، لكن إدارة التوظيف والإسكان منعت هذه الخطوة وطالبت بزيادة التعويضات.
وقالت جيني هاريسون، محامية المدعين، في بيان إن الاتفاق كان بمثابة "يوم رائع لنساء ريوت جيمز، ولجميع النساء في شركات ألعاب الفيديو والتكنولوجيا اللاتي يستحققن مكان عمل خالياً من التحرش والتمييز".
وأورد كيفن كيش، مدير إدارة التوظيف والإسكان في كاليفورنيا، في بيان أن موافقة المحكمة على الاتفاق ستقدم رسالة مفادها أن جميع الصناعات في الولاية -بما فيها صناعة الألعاب- يجب أن توفر أجوراً متساوية وأماكن عمل خالية من التمييز".
اقرأ أيضاً: