توقّع بول جريفيث، الرئيس التنفيذي لسلطات مطار دبي الدولي، الأكثر ازدحاماً في العالم من حيث أعداد المسافرين الأجانب، الثلاثاء، العودة للاقتراب من مستويات ما قبل الجائحة من حيث أعداد المسافرين قبل بداية 2024.
وبحسب بيان صادر عن سلطات المطار، بلغت حركة المرور السنوية في العام 2021 نحو 29.1 مليون مسافر، ما يمثل نمواً بنسبة 12.7% عن العام 2020 حين أغلقت جائحة فيروس كورونا المطارات وعطّلت حركة السفر العالمية.
ففي العام 2020، سافر 25.9 مليون شخص عبر مطار دبي، بتراجع هائل بنسبة 70% مقارنة بعام 2019، عندما سجّلت حركة السفر أكثر من 86 مليوناً.
وقال جريفيث لوكالة فرانس برس: "لسنا قريبين من مستويات ما قبل الجائحة"، مضيفاً "57 مليوناً هو توقّعنا لعام 2022، وإذا استمر معدل النمو الحالي، أتوقع أن نكون بحلول نهاية عام 2023 أقرب بكثير إلى مستويات ما قبل الوباء".
وبقي مطار دبي الدولي الأكثر ازدحاماً من حيث حركة سفر الأجانب على مستوى العالم.
وأضاف: "نحن مسرورون أننا ما زلنا، للسنة الثامنة على التوالي، أكثر المطارات الدولية ازدحاماً في العالم، وهذه إحصائية جيدة جداً".
مؤشرات أيجابية
وقال جريفيث: "هذا يعني أنه على الرغم من أن أرقامنا ليست كما نتمنى أن تكون، فمن الواضح أن أداء المطارات الأخرى كان أسوأ بكثير مما لدينا"، مشيراً إلى أن "معدلات النمو الحالية التي نشهدها والانتعاش في جميع الأسواق الرئيسية، قوية جداً".
استقبلت دبي خلال العام الماضي 7.28 مليون زائر في ظل تعافي حركة السياحة في المنطقة والعالم، بزيادة قدرها 32% عن العام 2020.
وكانت دبي استقبلت قبل الجائحة في العام 2019 نحو 16 مليون زائر، قبل أن تغلق أبوابها لأشهر بسبب الوباء، ثم تعاود فتحها في منتصف 2020، لتصبح إحدى اولى الوجهات التي تستقبل الزوار الهاربين من الإغلاقات.
ودبي، التي تتمتع بالاقتصاد الأكثر تنوعاً في المنطقة، وتعتبر مركزاً مالياً وسياحياً مهماً، تستضيف معرض "إكسبو 2020" منذ أكتوبر الماضي، وقد زاره ملايين الأشخاص.
وأعادت دبي خلال العام المنصرم تنظيم الفعاليات والمؤتمرات وتدشين مراكز ترفيهية وسياحية جديدة.
اقرأ أيضاً: