استضاف معرض الدفاع العالمي في العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء، نخبة من القيادات النسائية في قطاع الدفاع والأمن ضمن برنامج "المرأة في الدفاع"، الحدث الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية، الذي يهدف لتعزيز وتمكين مشاركة المرأة في القطاع، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للمرأة.
ويندرج البرنامج ضمن فعاليات النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي، الذي يقام في الرياض خلال الفترة بين 6 و9 مارس.
وشاركت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، في البرنامج الذي أقيمت فعالياته على مدى يوم كامل، بمشاركة نخبة من الشخصيات، ومن بينهن فيبي نوفاكوفيتش، الرئيسة التنفيذية لشركة "جنرال داينامكس"، وماريون بلاكلي، الرئيسة السابقة والمديرة التنفيذية لشركة "Rolls-Royce North America"، ومديرة إدارة الطيران الفيدرالية، وعضو اللجنة الإشرافية لمعرض الدفاع العالمي.
وأكدت سفيرة السعودية في واشنطن، أن تمكين المرأة السعودية يصب في صميم "رؤية المملكة 2030"، مشيرة إلى أهمية استمرار هذا الزخم على المستوى العالمي، وأن برنامج ''المرأة في الدفاع'' يتيح منصة مميزة تعزز فرص الإضافة إلى ذلك النجاح، حسب ما ذكره بيان للهيئة العامة للصناعات العسكرية في السعودية، والتي تنظم معرض الدفاع العالمي.
وشملت قائمة المشاركات نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط، دانا سترول، ونائبة رئيس قسم تطوير الأعمال في شركة "بوينج"، والرئيسة السابقة لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية هايدي جرانت، ونائبة رئيس شركة الاتصالات السعودية (stc) موضي الجامع، إضافة إلى مشاعل الشميمري، مستشارة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وأول مهندسة طيران في دول مجلس التعاون الخليجي.
"منصة للحوار"
واستضاف برنامج ''المرأة في الدفاع'' سلسلة من الندوات وجلسات الريادة الفكرية، كما أتاح فرص التواصل بين الحضور، إذ وفر منصة مثالية للحوار والتعاون بشأن المبادرات لتعزيز دور المرأة في قطاع الدفاع.
وقالت رئيسة برنامج ''المرأة في الدفاع'' في معرض الدفاع العالمي بيني ماكفرسون، إن المعرض يأتي في وقت مناسب لكل من المملكة وصناعة الدفاع العالمية، وأضافت أن حضور القيادات النسائية من جميع أنحاء العالم سيدعم تقدم المرأة إلى الطليعة محليّاً وعالمياً.
ووفق البيان، فإن معرض الدفاع العالمي الذي تنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية يقام مرّة واحدة كل عامين، مستقطباً أبرز الشخصيات القيادية من المملكة، فضلاً عن موفدين من جهات دولية وأبرز صنّاع القرار في صناعة الدفاع والأمن من كافة أنحاء العالم.