قال رئيس مجموعة "إن. إس. أو"، الشركة الإسرائيلية المصنعة لبرامج التجسس، الثلاثاء، إن المجموعة باعت للشرطة الإسرائيلية نوعية من برنامج التجسس "بيجاسوس" يمكنها الدخول على الهواتف المحمولة في البلاد، لكنها "أضعف" من نوعية البرنامج المخصصة للتصدير.
وذكرت تقارير إعلامية غير منسوبة إلى مصادر، أخيراً، أن الشرطة الإسرائيلية تستخدم، من دون الحصول على إذن، برامج تجسس تعتمد على "بيجاسوس" ما أضاف بعداً داخلياً للمزاعم المتداولة منذ وقت طويل عن إساءة استعمال حكومات أجنبية لبرنامج "بيجاسوس" ضد صحفيين ونشطاء حقوقيين وسياسيين.
ونفت الشرطة الإسرائيلية ارتكاب أي خطأ، وأثبت تحقيق أمرت به حكومة نفتالي بينيت رئيس الوزراء، بعد أن راجع قوائم العملاء الخاضعين للمراقبة أن التقارير الإعلامية لا أهمية لها.
وقال شاليف هوليو المؤسس المشارك لمجموعة "إن.إس.أو" ورئيسها التنفيذي، لمحطة إذاعة "تل أبيب 103 إف.إم"، إن "الشرطة الإسرائيلية لم تشتر (بيجاسوس) إنما اشترت نظاماً يسمى (سيفان)، هو في حقيقته نوعية ضعيفة من (بيجاسوس)، بقدرات أقل ووسائل تشغيل أقل"، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
اقرأ أيضاً: