مصانع شنغهاي تستعد لاستئناف أعمالها مع تخفيف قيود الإغلاق

time reading iconدقائق القراءة - 3
لافتة شركة "تيسلا" الأميركية لإنتاج السيارات الكهربائية على أحد مصانعها في شنغهاي بالصين - 13 مايو 2021 - REUTERS
لافتة شركة "تيسلا" الأميركية لإنتاج السيارات الكهربائية على أحد مصانعها في شنغهاي بالصين - 13 مايو 2021 - REUTERS
شنغهاي-رويترز

بدأت شركات عدة من بينها "تيسلا"، الاثنين، الاستعداد لإعادة فتح مصانعها في مدينة شنغهاي الصينية، مع تسريع المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد وتيرة الجهود لعودة الحياة إلى طبيعتها، بعد إغلاق استمر 3 أسابيع تقريباً بسبب كورونا.

بيد أنه سيتعين على معظم العمال العيش في الموقع، ولم ترد بعد أي أنباء عن الكيفية التي ستتعامل بها المصانع مع خطوط الإمداد المعطلة والوصول إلى السوق، في ظل عمليات الإغلاق التي أمرت بها السلطات في مدن أخرى والمشكلات المتعلقة بالموانئ والنقل.

وأدى الإغلاق في المدينة والإجراءات التي اتخذتها الصين للسيطرة على الجائحة في أماكن أخرى من البلاد، إلى تضرر الاقتصاد واضطراب سلاسل الإمداد العالمية.

ويعاني سكان شنغهاي البالغ عددهم 25 مليون نسمة من خسائر في الدخل ونقص في الإمدادات الغذائية وتفكك الأسر والظروف السيئة في مراكز الحجر الصحي.

قائمة بيضاء

وقالت بكين الأسبوع الماضي، إنها أعدت "قائمة بيضاء" من 666 شركة أعطيت الأولوية لإعادة الفتح منها تيسلا وفولكسفاجن وشريكتها الصينية سايك موتور، إضافة إلى شركات أشباه الموصلات والشركات الطبية، وفقاً لنسخة من القائمة اطلعت عليها وكالة "رويترز".

وأفاد مصدران بأن تيسلا استدعت العمال إلى مصنعها في شنغهاي حيث سيتعين عليهم الإقامة في الموقع. وأعلنت "سايك موتور" أنها ستبدأ في اختبار خطط استئناف إنتاجها الاثنين، في حين قالت فولكسفاجن إنها ستقيّم جدوى استئناف الإنتاج في مشروعها المشترك مع "سايك".

في الوقت نفسه، تهدف شنغهاي إلى وقف انتشار الفيروس خارج مناطق الحجر الصحي بحلول الأربعاء، بحسب ما نقلت "رويترز" عن مصادر الأحد، وهو هدف سيسمح بمزيد من التخفيف في إجراءات الإغلاق.

وتعمل شنغهاي على تسريع وتيرة الفحوص ونقل الحالات الإيجابية والمخالطين لها إلى مراكز العزل لتحقيق هذا الهدف.

وكان للإغلاق المفروض في شنغهاي والقيود الأوسع نطاقاً في الصين أثر كبير على ثاني أكبر اقتصاد في العالم خلال عام مهم للرئيس شي جين بينج، الذي من المتوقع أن يحصل على فترة حكم ثالثة في الخريف.

وأظهرت بيانات شهر مارس الصادرة الاثنين، أن الاستهلاك والتوظيف تأثرا بسبب قيود كورونا، وتوقع خبراء اقتصاديون تراجع الآفاق العامة للاقتصاد.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات