مصر تكشف ملابسات وفاة الباحث أيمن هدهود

time reading iconدقائق القراءة - 4
محكمة العدل العليا في القاهرة، مصر. 1 نوفمبر 2011. - REUTERS
محكمة العدل العليا في القاهرة، مصر. 1 نوفمبر 2011. - REUTERS
دبي-الشرق

كشفت النيابة العامة المصرية، الاثنين، ملابسات وفاة الباحث الاقتصادي أيمن هدهود، بعد مزاعم تفيد بأنه تعرض إلى عنف، مشيرة إلى أن الوفاة كانت نتيجة مرض مزمن بالقلب.

وأشارت النيابة العامة في بيانها، إلى "خلو جسد هدهود من أي آثار لعنف جنائي أو مقاومة"، وإلى أن "الوفاة حدثت نتيجة حالة مرضية مزمنة بالقلب نتج عنها توقف الدورة الدموية التنفسية، أدت إلى الوفاة".

وأوضحت أنها "استمعت لشقيق المتوفى عمر الذي اشتبه بوجود آثار على جسده، لم يتيقن إذا ما كانت من آثار التشريح إم إصابات سابقة".

والأسبوع الماضي، أفادت النيابة في بيان، بأن هدهود "توفي داخل مستشفى في 5 مارس الماضي، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب".

أزمة نفسية

وأضافت النيابة في بيانها الاثنين، أن "شقيق المتوفى كان من بين أقواله إنه كان من المزمع تلقي شقيقه العلاج بأحد المستشفيات لمروره بأزمة نفسية وضغوط عصبية، وأرجئ العلاج، كما أكد سابقة العثور على المتوفى مرتين في حالة مثل التي ألقي القبض عليه فيها".

وتابع البيان أن "تقرير الطب الشرعي أثبت عدم وجود أي آثار أو مظاهر تشير لعنف جنائي أو تماسك أو تجاذب، فضلاً عن خلو الجسد من مواد مخدرة أو سامة". وشددت النيابة على أن "البيانات التي تصدرها هدفها كشف الحقائق، وأنها لا تعطي إجابات منقوصة".

بيان سابق

وكانت النيابة قالت في بيان الأسبوع الماضي، إنها تلقت في 6 فبراير بلاغاً من حارس عقار بحي الزمالك في القاهرة، بدخول الباحث أيمن هدهود إلى العقار الذي يحرسه، و"حاول فتح إحدى الشقق، وكان يهذي بكلمات غير مفهومة، فأمسك به وأبلغ الشرطة التي ألقت القبض عليه، وأحالته إلى النيابة".

وأضافت النيابة أنها حاولت استجواب المتهم في اليوم ذاته، في اتهامه بالشروع في السرقة، لكن "تعذر استجوابه لترديده كلمات غير مفهومة"، وتشككت في سلامة قواه العقلية، فاستصدرت أمراً من المحكمة بإيداعه مستشفى الصحة النفسية بالعباسية لإعداد تقرير عن حالته النفسية والعقلية، لتحديد مدى مسؤوليته عن أفعاله وقت ارتكاب الواقعة.

وأشارت إلى أن هدهود "توفي داخل المستشفى في 5 مارس، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب"، فعاينت جثمانه وتبين خلوه من أي إصابات، وانتدبت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الظاهري على الجثمان، "فتأكد عدم وجود شبهة جنائية في وفاته".

ولفتت النيابة إلى أن وحدة الرصد التابعة لها، رصدت تصريحات متعددة منسوبة إلى عمر، شقيق المتوفى، بمواقع التواصل الاجتماعي يدعي خلالها وجود شبهة جنائية، فقررت استدعاؤه لسماع أقواله، لكنه لم يحضر.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات