دبي- الشرق
بدأت إدارة الجمارك البرية بالهيئة العامة للجمارك القطرية، الأحد، مهامها في فتح المجال لإجراءات التبادل التجاري بين قطر والسعودية عبر منفذ "أبو سمرة" الحدودي، وذلك من أجل البدء بعمليتي الاستيراد والتصدير للبضائع والشحنات التجارية، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وقررت السلطات القطرية بحسب "قنا"، تطبيق عدد من الضوابط والإجراءات التنظيمية والاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، وذلك بشأن حركة البضائع الواردة والعابرة من منفذ سلوى في المملكة العربية السعودية إلى منفذ "أبو سمرة" في قطر.
وبدأت حركة الشحن التجاري في منفذ "أبو سمرة" القطري وفقاً لاشتراطات وإجراءات محددة، تمثلت في ضرورة حصول سائقي الشاحنات القادمة من منفذ "سلوى"، على شهادة مصدقة من قبل وزارة الصحة السعودية، تُثبت إجـراء فحص الخلو من فيروس كورونا، لا تقل مدة صلاحيتها عن 72 ساعة قبل تاريخ دخول منفذ "أبوسمرة" القطري.
كما قررت السلطات القطرية عدم السماح للسائقين والشاحنات بالدخول إلى قطر، ووفقاً للإجراءات المتبعة، سيتم تفريغ البضائع وإعادة تحميلها على شاحنات محلية بواسطة المستورد أو من يُمثله في المنفذ بناءً على تنسيق مسبق مع إدارة المنفذ، بحسب "قنا".
المنفذ البري الوحيد
ونقلت وكالة الأنباء القطرية، عن مدير إدارة الجمارك البرية مرشد شاهين الكواري، قوله "إنه بمجرد تلقي التعليمات بالبدء في فتح المنفذ البري الوحيد بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية، قامت إدارة الجمارك البرية بمخاطبة الإدارات الجمركية للتنسيق بشأن عودة العمل والوقوف على جاهزية العمليات الجمركية داخل المنفذ".
وأضاف "تم التنسيق مع الجهات الحكومية العاملة في المنفذ لتحديد آلية العمل المتبعة حسب التوجيهات الواردة إلى اللجنة الدائمة لمنفذ أبو سمرة"، موضحاً أنه قد "تم مؤخراً توفير عدد كبير من أجهزة الفحص بالأشعة تعمل وفق أفضل المواصفات العالمية".
وعادت الحركة إلى المعبر الحدودي بين السعودية وقطر، في 9 يناير الماضي، لأول مرة منذ ثلاث سنوات، بعدما أعلنت السلطات السعودية، فتح المنافذ البرية والبحرية والأجواء مع قطر في 4 يناير الماضي.
وكتبت الجمارك السعودية في تغريدة على تويتر، " الجمارك تستقبل عدداً من القادمين للمملكة عبر منفذ سلوى الحدودي بعد افتتاحه".
وقبل يوم واحد من عقد اجتماع المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، في 5 يناير الماضي، التوصل لاتفاق على فتح الأجواء والمنافذ البرية والبحرية بين قطر والسعودية، بعد إغلاقها لأكثر من 3 سنوات.
وأوضح الشيخ أحمد الصباح في كلمة بثها التلفزيون الكويتي، أنه "بناءً على اقتراح أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بعد اتصاله بكل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تم الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية، ودولة قطر".
