ضحايا طبيب رياضي أميركي يطالبن "إف بي آي" بتعويض مليار دولار

time reading iconدقائق القراءة - 3
لاعبات جمباز أميركيات خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ بشأن تعامل "إف بي آي" مع تحقيق لاري نصار- 15 سبتمبر 2021  - REUTERS
لاعبات جمباز أميركيات خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ بشأن تعامل "إف بي آي" مع تحقيق لاري نصار- 15 سبتمبر 2021 - REUTERS
دبي -الشرق

تعتزم أكثر من 90 امرأة تعرضن للاعتداء من قبل طبيب الجمباز الأميركي السابق لاري نصار، رفع دعاوى قضائية إدارية للمطالبة بالتعويض عن الضرر ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، الأربعاء، على خلفية قصور التحقيقات في اتهامات الاعتداء الجنسي ضده.

ويأتي هذا الإجراء بعد أسبوعين فقط من إعلان وزارة العدل رفضها مجدداً توجيه اتهامات إلى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي يواجهون اتهامات بسوء التعامل مع القضية، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي.

وأشار الموقع إلى أن لاعبات الجمباز الأولمبيات السابقات وبينهن مكايلا ماروني، وسيمون بايلز، وآلي رايزمان، وماجي نيكولز، يسعين بشكل جماعي للحصول على تعويضات تزيد عن مليار دولار.

وقالت ماروني في بيان نشرته، الأربعاء، صحيفة "نيويورك تايمز": "لقد تعرضت أنا وزميلاتي الناجيات للخيانة من قبل كل مؤسسة كان من المفترض أن تحمينا، اللجنة الأولمبية الأميركية، والهيئة الإدارية للجمباز في الولايات المتحدة، ومكتب التحقيقات الفيدرالي والآن وزارة العدل".

وفي عام 2018، حُكم على نصار بعقوبة سجن تراوح بين 40 و175 عاماً، بعد أن اتهمته 160 امرأة بالاعتداء الجنسي عليهن تحت غطاء العلاج الطبي.

والصيف الماضي، أصدر المفتش العام لمكتب التحقيقات الفيدرالي تقريراً قاسياً سلط الضوء على "أخطاء عديدة وجوهرية" في الكيفية التي تعامل بها المكتب مع تحقيقه في قضية نصار.

وفي سبتمبر، اعتذر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي، رسمياً للناجيات، عن سوء تعامل الوكالة مع التحقيق.

وفي مايو الماضي، رفعت 13 ناجيةً تعرضن للاعتداء الجنسي من قبل نصار دعاوى ضد مكتب "إف بي آي"، تطالب بتعويضات بلغ مجموعها 130 مليون دولار بسبب سوء تعامله مع القضية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات