
أعلنت النيابة العامة للمكسيك، أن القضاء أصدر أمراً الجمعة بتوقيف 64 مسؤولاً في الجيش والشرطة لتورطهم المفترض في اختفاء 43 طالباً من مدرسة أيوتزينابا (جنوب) في 2014، وذلك بعد ساعات على اعتقال النائب العام السابق للبلاد خيسوس موريو كرم في إطار القضية ذاتها.
وقالت النيابة العامة إن القرار يشمل عشرين مسؤولاً في الجيش و44 ضابط شرطة.
وتتعلق القضية بمجموعة من الطلاب من مدرسة تدريب المعلمين في أيوتزينابا بولاية جيهيرو (جنوب)، توجهت ليل 26 إلى 27 سبتمبر 2014، إلى مدينة إيجوالا القريبة من أجل "طلب" حافلات للذهاب إلى مكسيكو من أجل المشاركة في تظاهرة.
وكشف التحقيق أن الشرطة اعتقلت 43 شاباً منهم في إطار قضية مرتبطة بعصابة تهريب المخدرات "جيهيرو اونيدوس"، ثم أطلقت النار عليهم وأحرقت جثثهم في مكب نفايات لأسباب ما زالت غير واضحة. ولم يتم التعرف إلى رفات أكثر من 3 منهم.
وقالت "لجنة الحقيقة في أيوتزينابا" التي شكلها الرئيس أندريس لوبيز أوبرادور في تقرير نشر الخميس، إن عسكريين يتحملون جزءاً من المسؤولية في هذه الحادثة.
وبناء على هذا التقرير اعتقل كرم في منزله في مكسيكو بتهم "إخفاء قسري وتعذيب وجنح ضد إدارة القضاء"، من دون أن يبدي أي مقاومة، حسب النيابة العامة.