
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الاثنين، من أن "عدم المساواة في التعليم يتسبب بانقسامات في العالم"، في وقت يسعى لإبقاء التنمية على جدول الأعمال، قبيل أسبوع نشاط دبلوماسي يركز على الأزمات الدولية.
ودعا جوتيريش إلى قمة خاصة بشأن التعليم قبل يوم من انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي سيحضرها قادة العالم، رغم تأجيل مسؤولين كبار بينهم الرئيس الأميركي جو بايدن مواعيد وصولهم إلى نيويورك، من أجل المشاركة في جنازة ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية.
وقال الأمين العام أمام القمة إن "التعليم يشهد أزمة عميقة. بدلاً من كونه عامل تمكين عظيم، يتحوّل بشكل متسارع إلى سبب لانقسامات كبيرة".
وحذّر من أن وباء كورونا كانت له "تداعيات مدمّرة" على التعليم، إذ كان الطلاب الفقراء الذي يفتقرون إلى التكنولوجيا اللازمة في وضع غير موات، بينما تؤدي النزاعات إلى اضطراب أداء المدارس.
وناشد جوتيريش جميع الدول منح أولوية لزيادة الإنفاق على كل طالب، حتى في ظل الضبابية التي تخيم على الاقتصاد العالمي.
"تراجع هائل"
وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في وقت سابق هذا الشهر، بأن كورونا أدى إلى تراجع في تقدّم البشرية بواقع 5 سنوات.
وذكر البرنامج في تقرير، أنه للمرة الأولى منذ تبنيه قبل 30 عاماً، انخفض مؤشر التنمية البشرية لعامين على التوالي في 2020 و2021، وعاد إلى ما كان عليه في 2016، موضحاً أن هذا "التراجع الهائل" يشمل أكثر من 90 % من دول العالم.
وذكر جوتيريش في خطابه أيضاً حركة "طالبان" التي حرمت أكثر من مليون فتاة التعليم منذ عادت إلى السلطة في أغسطس 2021.
وناشد السلطات في أفغانستان قائلاً: "ارفعوا كافة القيود على تلقي الفتيات التعليم الثانوي فوراً".
اقرأ أيضاً: