الولايات المتحدة تستعيد أميركيين ساعدا كارلوس غصن على الهرب من اليابان

time reading iconدقائق القراءة - 4
المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان لصناعة السيارات خلال مؤتمر صحافي في بيروت. 8 يناير 2020 - AFP
المدير التنفيذي السابق لشركة نيسان لصناعة السيارات خلال مؤتمر صحافي في بيروت. 8 يناير 2020 - AFP
دبي -الشرق

نُقل أميركي وابنه محكوم عليهما بقضاء عقوبة الحبس في سجن ياباني بتهمة تهريب رئيس شركة "نيسان" السابق كارلوس غصن، إلى خارج البلاد في صندوق آلة موسيقية كبيرة، إلى الولايات المتحدة قبل أسبوع، حسبما نقلت "بلومبرغ".

وسُجن مايكل تايلور، عضو القوات الخاصة الأميركية سابقاً، وابنه بيتر تايلور، العام الماضي، بعد أن أقرا بالذنب في مساعدة غصن على الفرار من المحاكمة في أواخر عام 2019 وشق طريقه إلى بيروت.

وكان غصن، وهو لبناني الأصل يحمل الجنسيتين البرازيلية والفرنسية، فرّ من اليابان في هروب درامي تصدّر عناوين الصحف، ووصل إلى لبنان في 30 ديسمبر 2019، بعد أن كان ينتظر المحاكمة بعد توقيفه في عام 2018.

وغادر المدانان المكتب الاتحادي للسجون في اليابان في أواخر أكتوبر الماضي بعد أن وافقت الحكومتان (الأميركية واليابانية) على السماح لهما بقضاء ما تبقى من عقوبتيهما في الولايات المتحدة، وفقاً لبيتر الذي أُطلق سراحه بعد وقت قصير من وصوله.

وأضاف أنه "من المقرر إطلاق سراح مايكل قريباً وفي انتظار المسائل الإجرائية"، مشيراً إلى أنه لم يتم الرد على مكالمة هاتفية مع متحدث باسم مكتب المدعي العام في طوكيو، السبت، بحسب ما نقلته "بلومبرغ".

وقال الأميركي من ولاية ماساتشوستس بيتر تايلور "لقد تحقق هذا بعد فترة انتظار طويلة"، مضيفاً أنه يحاول استعادة بعض الوزن الذي فقده في السجن. وأضاف: "إنه شعور رائع. من الصعب ترجمته إلى كلمات".

وبعد أن أصبح غصن بعيداً عن متناول السلطات اليابانية، أصبح وضع مايكل تايلور وابنه بمثابة ممثل بالوكالة لغصن وقضيته في اليابان.

وتمت تبرئة جريج كيلي، المدير السابق لشركة "نيسان" الذي اعتقل في اليوم نفسه الذي احتجز فيه رئيسه، من معظم التهم وغادر اليابان في وقت سابق من العام الجاري.

وتلقى مايكل تايلور حكماً بالسجن لمدة عامين بينما صدر بحق بيتر تايلور حكم بقضاء 20 شهراً في السجن.

وبعد قضاء بعض الوقت في السجن في اليابان، أُطلق سراح غصن بكفالة، عندما نظم عملية هروبه.

وسافر إلى مطار أوساكا في 29 ديسمبر 2019، بالقطار السريع. ومن هناك، تم نقله على متن طائرة خاصة كانت متجهة إلى إسطنبول ومنها إلى بيروت.

واعتذر مايكل وبيتر تايلور لممثلي الادعاء والنظام القضائي الياباني، قائلين إن مساعدة غصن على الفرار "كانت خطأً".

ولم ينف مايكل تايلور تورطه في عملية الهروب، وتحدث أمام المحكمة، العام الماضي، عن كيفية تنظيمه وتنفيذه للعملية، فيما كان دور بيتر أقل وضوحاً.

وقال بيتر عن والده: "آمل أن يخرج في أقرب وقت ممكن". 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات