إعدام 220 ألف دجاجة بأضخم تفشٍّ لإنفلونزا الطيور في التشيك

time reading iconدقائق القراءة - 3
دجاج في مزرعة دواجن بالقرب من لون بلاج، فرنسا. 6 ديسمبر 2016 - AFP
دجاج في مزرعة دواجن بالقرب من لون بلاج، فرنسا. 6 ديسمبر 2016 - AFP
براغ-أ ف ب

تستعد السلطات التشيكية لإعدام نحو 220 ألف دجاجة في مزرعة دواجن في غرب البلاد بعد اكتشاف وجود إصابات بإنفلونزا الطيور بالمزرعة، الأسبوع الماضي، وهو أضخم تفش تشهده التشيك حتى الآن.

ووردت أنباء عن وجود إصابات بإنفلونزا الطيور، الجمعة، في مزرعة تقع على بعد 150 كيلومتراً جهة الغرب من العاصمة براغ، وتتسع لإيواء ما يصل إلى 750 ألف دجاجة، بعد تزايد الوفيات في واحدة من 3 حظائر بالمزرعة.

وقالت الإدارة البيطرية لجمهورية التشيك، الثلاثاء، إنه بما أن الفحوصات أظهرت وجود إصابات في إحدى الحظائر فحسب، فمن الممكن حفظ أرواح أغلبية الدواجن.

وقال المتحدث باسم الإدارة بيتر ماير: "سيتعين إعدام كامل (تعداد دجاج) الحظيرة".

تفشٍّ مستمر

وفي ديسمبر، أعلن المكتب الوطني لسلامة سلاسل الغذاء في المجر عن اكتشاف حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش 5 إن 1) شديد العدوى في مزرعة للديوك الرومية.

وقالت السلطات المجرية إنها بدأت في ذبح أكثر من 25 ألف ديك رومي في المزرعة التي تم فيها اكتشاف الفيروس. وتم الإبلاغ عن تفشي المرض في مقاطعة هايدو-بيهار.

وأبلغ المكتب، الشهر الماضي، عن تفشي الفيروس في 3 مزارع في مقاطعتي باتش-كيشكون وباكش.

وفي نوفمبر، أعلن المدير التنفيذي لمجلس الدواجن البريطاني ريتشارد جريفيث نفوق أو إعدام نصف طيور الديك الرومي في المزارع المفتوحة، نتيجة أكبر تفشٍّ على الإطلاق لإنفلونزا الطيور في البلاد.

وأوضح أن المزارعين البريطانيين عادة ما ينتجون ما بين 1.2 و 1.3 مليون طائر في مزارع مفتوحة لموسم الأعياد، مضيفاً أن "نحو 600 ألف من تلك الطيور المرباة في مزارع مفتوحة تأثر بصورة مباشرة".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات