البيت الأبيض يطلب مساعدة "تسلا" في تحقيق هدف بايدن بشأن المناخ

time reading iconدقائق القراءة - 3
إيلون ماسك يشير خلال مؤتمر صحافي في منشأة سبيس إكس ستارباز بالقرب من قرية بوكا تشيكا في جنوب تكساس، 10 فبراير 2022. - AFP
إيلون ماسك يشير خلال مؤتمر صحافي في منشأة سبيس إكس ستارباز بالقرب من قرية بوكا تشيكا في جنوب تكساس، 10 فبراير 2022. - AFP
القاهرة-الشرق

طالب البيت الأبيض شركة "تسلا" بمساعدة الحكومة الأميركية من خلال توسيع نطاق شبكات محطات شحن سيارات الشركة على مستوى الولايات المتحدة لشحن سيارات الشركات الأخرى.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير، الجمعة، أن مسؤولي الشركة الأميركية، أبدوا خلال الاجتماع الذي عقد مع موظفي البيت الأبيض، الشهر الماضي، انفتاحهم لفكرة توسيع شبكات محطات شحن السيارات الكهربائية، بغض النظر عن شركات تصنيعها، إلا أنهم لم يلتزموا بأي تعهدات.

يأتي الاجتماع في إطار سعي حكومة الرئيس الأميركي جو بايدن لتنفيذ التزامه بإنشاء 500 ألف محطة شحن للسيارات الكهربائية على مستوى الولايات المتحدة، في ضوء الاستراتيجية الأميركية لمواجهة التغير المناخي عبر التحول إلى نظام تنقل أكثر حفاظاً على البيئة.

تجاهل قديم

طلب البيت الأبيض أثار العديد من علامات التعجب من اعتماد إدارة بايدن على شركة "تسلا" المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، خاصة أن العلاقة بين بايدن وماسك كانت متوترة.

ومنذ توليه السلطة في يناير 2021، لم يكن الرئيس الأميركي على وفاق مع مالك تويتر، فرغم عدم وجود خلاف صريح وظاهر في العلن.

وسبق أن تجاهل بايدن في مارس 2022، شركة "تسلا" الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، عندما مدح شركتي "فورد" و"جنرال موتورز" بسبب استثماراتهما في سوق السيارات الذكية بقيمة 11 مليار دولار و7 مليارات دولار على الترتيب، كما أشاد بتوفيرهما 11 ألف فرصة عمل، و4000 فرصة عمل، على الترتيب.

هذا التجاهل دفع ماسك إلى مهاجمة بايدن، وقال عبر "تويتر" أن استثمارات "تسلا" منفردة أكثر من ضعف إجمالي استثمارات الشركتين مجتمعتين، إلى جانب توفيرها أكثر من 50 ألف فرصة عمل.

اقرأ أيضا:

تصنيفات