لقى حوالى 50 شخصاً مصرعهم في شمال وسط نيجيريا في هجوم شنّه مسلّحون مجهولون على قريتهم، بحسب ما أفاد مسؤولون في الحكومة المحلية، الجمعة.
ووقع الهجوم الأربعاء، في أوموجيدي بولاية بينو حيث تتكرر الهجمات والأعمال الانتقامية بين رعاة الماشية والمزارعين الذين يتنازعون للسيطرة على الأرض.
وقال المستشار الأمني لحاكم بينو، أويول همبا، لوكالة "فرانس برس" إنه تم العثور على 46 جثة على الأقل لكنّ "الكثير من الناس ما زالوا في عداد المفقودين وقد يرتفع عدد الضحايا".
واتّهم المستشار الرعاة في المنطقة بشنّ الهجوم، مؤكداً أنّ هؤلاء هاجموا مرّات عدّة المجتمعات المحلية في الأشهر الأخيرة.
وأضاف "أرسلنا جنودنا الى هناك، وبات الوضع اكثر هدوءاً".
هجوم خلال جنازة
من جهته، أكّد بالا إيجيه رئيس الحكومة المحليّة في أوتوبكو أنّ مسلّحين هاجموا القرية بعد ظهر الأربعاء بينما كان السكان يدفنون ثلاثة أشخاص سقطوا في اليوم السابق.
وأعمال العنف في الأرياف هي أحد التحدّيات التي ستواجه الرئيس النيجيري الجديد بولا تينوبو بعد فوزه في الانتخابات الشهر الماضي، في تصويت شابته اتهامات بالتزوير.
ويتولى تينوبو منصبه في مايو وسيتعين عليه أيضاً التعامل مع التمرّد المتشدد في شمال شرق البلاد ومع الاضطرابات الانفصالية في الجنوب الشرقي.
وتشهد المجتمعات الريفية عنفاً وجرائم واسعة النطاق في شمال غرب نيجيريا ووسطها، حيث تخطف العصابات المسلحة عشرات الأشخاص من القرى بهدف الحصول على فديات مالية.
اقرأ أيضاً: