بايدن يُعلن تمويلاً إضافياً لمكافحة تغير المناخ

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع بالفيديو مع قادة أكبر الدول الصناعية. 20 أبريل 2023 - REUTERS
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع بالفيديو مع قادة أكبر الدول الصناعية. 20 أبريل 2023 - REUTERS
واشنطن -وكالات

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، خططاً لزيادة تمويل الولايات المتحدة بمقدار مليار دولار، لمساعدة الدول النامية على مكافحة تغير المناخ، والحد من إزالة الأشجار في غابات الأمازون المطيرة في البرازيل.

وخلال اجتماع عبر الفيديو مع زعماء أكبر اقتصادات في العالم، حثّ بايدن نظرائه على التحلي بالطموح في وضع أهداف لخفض الانبعاثات ومنع درجة الحرارة العالمية من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك خلال اجتماع عبر الإنترنت لمنتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ.

وبحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، قال بايدن "نحن في لحظة خطر كبير، لكن توجد أيضاً إمكانيات كبيرة وجادة، عبر الالتزام الصحيح وتنفيذ كل دولة للتعهدات، مضيفاً "يُمكن أن يظل هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية بما لا يتجاوز 1.5 درجة في متناول اليد".

وأضاف أن "أولئك الذين ساهموا بأقل قدر في المشكلة، بما في ذلك الدول النامية، سيشعرون بقدر أكبر بتأثير تغير المناخ. وباعتبارنا اقتصادات كبيرة وملوّثين كبار، علينا تكثيف جهدنا ودعم هذه الاقتصادات".

وتُصدر الدول المشاركة في المنتدى نحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بحسب البيت الأبيض. واجتماع، الخميس، هو رابع اجتماع للمجموعة تحت قيادة بايدن.

كما أعلن الرئيس الأميركي، مساهمة بقيمة مليار دولار لصندوق المناخ الأخضر، الذي يُمول مشروعات الطاقة النظيفة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ في الدول النامية، مما يُضاعف مساهمة الولايات المتحدة في المجمل.

وأعلن بايدن أيضاً خططاً لطلب 500 مليون دولار على مدى 5 أعوام للمساهمة في صندوق الأمازون الذي يعمل على مكافحة إزالة الغابات في منطقة الأمازون البرازيلية والأنشطة ذات صلة.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن فريق بايدن سيكون عليه العمل مع الكونجرس لتأمين هذا التمويل.

وذكرت وكالة "فرانس برس" أن منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ الذي قال البيت الأبيض إنه عُقد بمشاركة مسؤولين من بينهم المبعوث الصيني للمناخ شيه تشنهوا، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، هو الرابع الذي يُنظمه بايدن منذ أن أصبح رئيساً في عام 2021.

وعلى عكس سلفه دونالد ترمب، وضع الرئيس الأميركي جو بايدن مكافحة التغير المناخي على رأس جدول أعماله عندما تولى منصبه.

وحدّد بايدن هدفاً يتمثّل في خفض انبعاثات الولايات المتّحدة بنسبة 50 إلى 52% بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2005، كجزء من الجهد العالمي بموجب اتفاقية باريس للمناخ للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية.

وتضغط الإدارة لفرض أنظمة بعيدة المدى تحد من انبعاثات السيارات، وحصلت على قانون إنفاق تاريخي في الكونجرس، يُعرف باسم قانون "خفض التضخم"، لضخ مليارات الدولارات في السيارات الكهربائية وغيرها من صناعات التكنولوجيا الخضراء.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات