
أعلنت الشرطة الأميركية سقوط ضحية، وإصابة 4 أخريات، الأربعاء، عندما فتح مسلّح النار في قاعة انتظار في أحد مستشفيات مدينة أتلانتا جنوب الولايات المتحدة.
وأفادت الشرطة بأن المشتبه به في إطلاق النار، الذي شهده مستشفى "نورث سايد" بعد الظهر بالتوقيت المحلي (17:00 بتوقيت جرينتش) يدعى ديون باترسون، وهو عنصر سابق في خفر السواحل وقد لاذ بالفرار بعد الواقعة، قبل أن يتم اعتقاله.
وقالت شرطة مدينة أتلانتا في بيان قصير على "فيسبوك" مساءً، إنه "تم القبض على ديون باترسون".
وكانت الشرطة ذكرت في وقت سابق على تويتر "نعتقد أن المشتبه به مسلح وخطير، ونحذّر من الاقتراب منه".
وقال رئيس بلدية أتلانتا أندري ديكنز، إن الضحايا نساء. وأعلنت الشرطة خلال مؤتمر صحافي عصر الأربعاء، أن الضحايا تتراوح أعمارهن بين 25 و71 عاماً.
وأشار قائد الشرطة، دارين شيربوم، إلى أن أجهزة عدة شاركت في ملاحقة المشتبه به بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الأمن السرّي.
والدته كانت معه
وقال قائد الشرطة إن والدة باترسون كانت برفقته في قاعة الانتظار في المستشفى، وإنها لم تصب في إطلاق النار.
وذكرت شبكة "CNN" الإخبارية الأميركية، أن باترسون استشاط غضباً خلال زيارة قبل أن يفتح النار.
وأضاف شيربوم أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا تم استهداف أحد من الضحايا على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن عائلة المشتبه به تتعاون مع التحقيق.
ونشرت السلطات صورة لباترسون بدا فيها مرتدياً بنطالاً داكناً، ومغطياً رأسه ويضع كمامة وحاملاً مسدساً.
وأظهرت لقطات تلفزيونية انتشار عناصر الشرطة، وأجهزة إنفاذ القانون في الموقع، وعدداً من سيارات الإسعاف.
وأعلن البيت الأبيض، أن الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس أُحيطا علماً بالواقعة.
وشدّدت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان-بيار على وجوب "اتّخاذ مزيد من الخطوات لمكافحة العنف الذي نشهده في مجتمعاتنا ومدارسنا وكنائسنا"، مشيرة إلى أن صلاحيات الرئيس مقيّدة على هذا الصعيد.
ومنذ مطلع العام الحالي، سجّلت في الولايات المتحدة أكثر من 190 عملية إطلاق نار جماعية، وفق منظمة "أرشيف العنف المسلح".
وفي الولايات المتحدة يتخطى عدد قطع الأسلحة النارية عدد السكان، كما سجّلت البلاد أعلى معدّل للوفيات المرتبطة بالأسلحة بين الدول المتطوّرة، بإجمالي 49 ألفاً في عام 2021 مقابل 45 ألفاً في العام السابق.
اقرأ أيضاً: