الفيضانات تشرد حوالي 200 ألف شخص في الصومال

time reading iconدقائق القراءة - 4
This aerial view shows floodwater in Beledweyne, central Somalia, on May 12, 2023. The Shabelle River has burst its banks in Beledweyne, in central Somalia, forcing thousands of people to abandon their homes, according to the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA), and submerging markets and hospitals. (Photo by Hasan Ali Elmi / AFP) - AFP
This aerial view shows floodwater in Beledweyne, central Somalia, on May 12, 2023. The Shabelle River has burst its banks in Beledweyne, in central Somalia, forcing thousands of people to abandon their homes, according to the United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs (OCHA), and submerging markets and hospitals. (Photo by Hasan Ali Elmi / AFP) - AFP
بيليدوين (الصومال) -أ ف ب

نزح حوالي 200 ألف شخص بسبب فيضانات في وسط الصومال، وفق ما قال مسؤول إقليمي، السبت، وذلك بعدما فاض نهر شيبيل.

وأُجبر سكان بلدة بيليدوين في منطقة حيران على مغادرة منازلهم بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في ارتفاع منسوب المياه بشكل حاد، وقد حملوا ممتلكاتهم فوق رؤوسهم أثناء سيرهم في الشوارع المغمورة بالمياه بحثاً عن ملجأ.

وقال علي عثمان حسين، نائب محافظ الشؤون الاجتماعية في منطقة حيران "نزح حتى الآن حوالي 200 ألف شخص بسبب فيضان نهر شيبيل في بلدة بيليدوين، وقد يرتفع العدد في أي وقت".

وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لمساعدة المتضررين".

من جهته، أشار نائب محافظ المنطقة حسن إبراهيم عبد الله، الجمعة، إلى أن 3 أشخاص قضوا في الفيضانات.

وتأتي هذه الكارثة في أعقاب موجة جفاف قياسية جعلت ملايين الصوماليين على شفا المجاعة، فيما تُقاتل الدولة المضطربة أيضاً، تمرداً لجماعات متشددة منذ عقود.

وقال سكان إنهم أُجبروا على مغادرة منازلهم في منتصف الليل خلال وقت سابق هذا الأسبوع مع تدفق المياه في الشوارع والمباني.

وروت فارتون علي (اسم مستعار) أنها المرة الخامسة التي تفر فيها من الفيضانات في بيليدوين، وأوضحت السيدة البالغة من العمر 35 عاماً، والأم لثمانية أطفال أنه "عندما يفيض النهر، نهرب".

بدوره، أكد إيمان بدال عمر، وهو أيضاً من السكان المحليين، أنه شعر بالارتياح لأنه نجا بحياته، وقال "كل ما كان بإمكاننا القيام به هو إجلاء أطفالنا وإنقاذهم. لم نأخذ أياً من أغراضنا".

وغالباً ما يشهد شرق إفريقيا ووسطها ظروفاً جوية قاسية خلال مواسم الأمطار.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، لقي 135 شخصاً مصرعهم، وشُرد أكثر من 9 آلاف، بعد هطول أمطار غزيرة على رواندا، ما تسبب في فيضانات وانزلاقات تربة في العديد من أجزاء البلاد.

كما لقي أكثر من 400 شخص مصرعه بسبب السيول الغزيرة والفيضانات وانزلاقات التربة الأسبوع الماضي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويقول الخبراء إن الظواهر المناخية الشديدة تحدث بوتيرة وشدة متزايدتين بسبب تغير المناخ.

وفي مايو 2020، لقي 65 شخصاً على الأقل مصرعهم في رواندا، بسبب هطول أمطار غزيرة على المنطقة، بينما تم الإبلاغ عن 194 وفاة على الأقل في كينيا.

وفي نهاية عام 2019، قضى 265 شخصاً على الأقل، ونزح عشرات الآلاف خلال شهرين من هطول الأمطار الغزيرة في العديد من الدول في شرق إفريقيا.

وأثّرت الأمطار الغزيرة على حوالي مليوني شخص وجرفت عشرات الآلاف من الماشية في بوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال وجنوب السودان وتنزانيا وأوغندا.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات