أعلن رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، الأحد، استمرار عملية انتشال القاطرة الغارقة في المجرى الملاحي، السبت، جرّاء اصطدامها بناقلة غاز، مشيراً إلى أن تنظيم حركة الملاحة بالقناة يشهد "ترتيب أولويات دخول السفن من الاتجاهين، بما يضمن إجراء أعمال الإنقاذ دون إعاقة الملاحة".
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن 38 سفينة تعبر القناة من اتجاه الشمال بإجمالي حمولات 2.6 مليون طن، فيما ستعبر 45 سفينة المجرى في وقت لاحق، الأحد، من اتجاه الجنوب بحمولات كلية قدرها 2.7 مليون طن.
وأضاف ربيع، أن فريق الإنقاذ البحري مستمر في الغطس على عمق 24 متراً من خلال مجموعات متتالية لاستكمال ربط القاطرة الغارقة "فهد" بالرافعة بواسطة 8 أسلاك، ولفت إلى أن هذه العملية تتطلب "دقة عالية ووقت كاف"، وأرجع السبب إلى أن توصيل السلك الواحد يستغرق قرابة ساعة ونصف.
وأشار ربيع إلى أنه من المقرر الانتهاء من أعمال توصيل القاطرة الغارقة بأسلاك الرافعة في غضون الساعات المقبلة لتبدأ بعدها مباشرة أعمال رفع وانتشال القاطرة الغارقة.
ويبلغ الطول الكلي للرافعة المستخدمة في العملية 60.9 متر، وعرضها 26.6 متر بحمولة 500 طن، وتستخدم في أعمال رفع وإنزال الوحدات البحرية والتعويم والانتشال.
وتسبب تصادم القاطرة "فهد" التابعة لهيئة قناة السويس، بناقلة غاز أثناء عبورها المجرى الملاحي، السبت، في غرق القاطرة، ووفاة أحد أفراد طاقمها، فيما تم إنقاذ 6 أفراد آخرين من الطاقم.
وقال مصدر رسمي، السبت، إن الحادث تسبب في وقف الملاحة في موقع غرق القاطرة، لكن حركة الملاحة في قناة السويس "لم تتوقف بشكل كامل".
وحددت هيئة قناة السويس، السبت، موقع القاطرة الغارقة في الكيلو 51.300 ترقيم القناة.
وأعلنت الهيئة، السبت، تصادم الناقلة CHINAGAS LEGEND مع القاطرة "فهد"، التابعة لقناة السويس، في منطقة البلاح، ما أسفر عن غرق القاطرة نتيجة حدوث فتحات في هيكلها وتسرب المياه إليها.
وأوضحت الهيئة أن التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من سنغافورة والمتجهة إلى الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: