القدس -أ ب
قالت الشرطة الإسرائيلية، الأحد، إنها فتحت تحقيقاً في مزاعم اعتداء جنسي مقدمة ضد الرئيس السابق لخدمة الإنقاذ الإسرائيلية الشهيرة "زاكا".
وأضافت الشرطة أن وحدة التحقيقات الخاصة "لاهف 433"، المعروفة أيضاً باسم مكتب التحقيقات الفدرالي الإسرائيلي، والمسؤولة عن التحقيق في الجرائم الكبرى والفساد، هي التي ستتولى التحقيق في قضية يهودا ميشي زهاف، رئيس "زاكا" السابق.
وميشي زهاف، الذي كان يرأس المنظمة اليهودية المتشددة، كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره حلقة وصل بين المجتمعات اليهودية الدينية والعلمانية في إسرائيل. وحصل في وقت سابق من الشهر الجاري على جائزة إسرائيل، أعلى وسام في البلاد، لإنجازاته مدى الحياة.
لكن ميشى زهاف، تنحى الجمعة عن منصبه كرئيس لمنظمة "زاكا"، وتنازل عن جائزته المرموقة، بعد أن قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنها أجرت مقابلات مع 6 أشخاص وجهوا اتهامات لزهاف، وحصلت على أدلة على اعتداءات واستغلال جنسي من جانبه منذ عقود.
وزعمت الصحيفة أن الحالات شملت مراهقين وأطفالاً أصغر سناً.
ونفى ميشي زهاف المزاعم، غير أن المزيد من الأشخاص تقدموا الأحد وأدلوا بروايات عن انتهاكات مزعومة من جانبه.
وقال رجل، تم تعريفه فقط بالحرف الأول من اسمه "د"، للقناة الـ13 التلفزيونية، إنه تعرض للانتهاك من ميشي زهاف لمدة ثلاث سنوات منذ كان في الـ11 من عمره.
وأضاف أنه الآن بعد أن أصبح في منتصف العشرينات من عمره، تعرض "عشرات إن لم يكن مئات المرات" لانتهاكات، وأنه من المعروف أن هناك ضحايا آخرين.
