
أكد جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، أن بلاده حصلت على فرص لتمويل مشاريع بمبلغ ملياري دولار من "مؤسسة التنمية الدولية" (IDA) التابعة لمجموعة "البنك الدولي".
وقال إبراهيم، إن هذه الفرص "تعتبر بمنزلة إعلان لعودة السودان للنظام المالي العالمي، وذلك بعد تمكن السودان من سداد متأخرات البنك الدولي"، وفقاً لبيان صادر عن وزارة المالية السودانية.
وجاء هذا الإعلان، خلال تصريح صحافي عقب الاجتماع الذي عقده الثلاثاء بحضور هاشم حسب الرسول وزير الاتصالات والتحول الرقمي، وتماضر الطريفي وزيرة التربية والتعليم المكلفة، وعبدالله إبراهيم وكيل أول وزارة المالية، وأمين صالح يسن وكيل التخطيط بالوزارة، وميلينا ستيفانوفا ممثلة البنك الدولي بالسودان، إضافة إلى عثمان دايون المدير القُطْرِي للبنك الدولي عبر تقنية الفيديوكونفرنس.
وأوضح إبراهيم، أن الاجتماع كان بغرض توضيح الإجراءات والترتيبات المطلوبة من الجهات ذات الصلة بالقطاعين العام والخاص، وذلك للاستفادة من النافذة المتاحة للتمويل من مؤسسات البنك الدولي.
وكشف وزير المالية، أن وفداً من البنك الدولي سيصل السودان في الفترة المقبلة، لمواصلة المحادثات بغرض تحديد المشروعات حسب أولويات الحكومة، ووفق نافذة التمويل المتاحة.
من جانبه، أكد عثمان دايون المدير القطري للبنك الدولي، أن السودان محل اهتمام دولي كبير، وأنهم سيعملون مع كافة الأطراف بالسودان، لتجاوز المعوقات والاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة الانتقالية مؤخراً، وذلك بغية الوصول إلى رؤية واضحة وتسهيل مهمة مؤسسة التنمية الدولية (IDA)، وفقاً للبيان.
وأشار عثمان، إلى أن هناك عدة مؤسسات أخرى ستسهم في هذا البرنامج مثل الهيئة الدولية للتمويل ووكالة الاستثمار متعددة الأطراف.
وأشار إلى وجود محورين أساسيين للعمل هما التزام السودان بالعمل مع المجتمع الدولي، والتزامه بالعمل مع المجتمع المحلي، وذلك بهدف دعم الاقتصاد الكلي ومعالجة أثر الإصلاحات الاقتصادية في ظل جائحة كورونا.