ذكرت شرطة هامبورج الألمانية أن مسلحاً اقتحم بوابة مطار هامبورج السبت، ما أجبر الموظفين على إغلاق المطار، وإيقاف خدمات الإقلاع والهبوط عن الخدمة، بسبب إجراءات أمنية تتخذها الشرطة.
وذكرت شرطة هامبورج علي منصة "إكس":" أنها تفترض وجود رهينة ثابتة، برفقة المسلح".
وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" نقلاً عن مسؤول في الشرطة، أنه قد يكون هناك طفلان في السيارة، التي أقدمت على عملية الاختراق لحواجز المطار عند الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.
كما نقلت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن متحدث باسم الشرطة "أن الشخص أطلق النار مرتين في الهواء من سلاح"، مشيرة إلى أن زوجة المسلح قدمت في وقت سابق بلاغاً للشرطة عن واقعة خطف أطفال محتملة.
حوادث سابقة
وسبق أن شهد مطار هامبورج تهديدات سابقة، ففي أكتوبر، قررت السلطات إيقاف جميع الرحلات الجوية لمدة 90 دقيقة تقريباً، بعد تلقي ما وصفته بـ"تهديد موثوق" مصدره رحلة جوية قادمة من طهران، وفقا لما أوردت "نيويورك تايمز" الأميركية.
وهبطت الطائرة المعنية، وكانت متوقفة في جزء معزول من المطار، كما غادر جميع الركاب البالغ عددهم 198 راكباً وأفراد الطاقم البالغ عددهم 16 فرداً الطائرة دون وقوع أي حادث.
وذكر ماركوس هينشل، المتحدث باسم الشرطة الفيدرالية في المطار، وقتها، أن الشرطة اقتادت المسافرين بعد ذلك إلى بوابة معزولة، وأخضعتهم لفحوصات أمنية مشددة، مماثلة لتلك التي أُجْرِيَت قبل الإقلاع.
وأوضح أن التهديد اكتسب المصداقية، بعد أن وردت رسالة بريد إلكتروني حاملة للتهديد، وأُرسلت إلى العديد من المستلمين، بما في ذلك الشرطة الفيدرالية في المطار"، وهي الرحلة التي كانت تديرها مباشرة الخطوط الجوية الإيرانية، الناقل الوطني للبلاد.
ويعد مطار هامبورغ خامس أكبر مطار في ألمانيا، مع حوالي 11 مليون مسافر سنوياً، وبالرغم من كثافة المسافرين، أصبحت التهديدات الرئيسية للطائرات نادرة في أوروبا، وذلك بعد تشديد إجراءات الفحص الأمنية.