بنغازي -رويترز
قال مدير ميناء الحريقة بشرق ليبيا، الأربعاء، إن حراس المنشآت النفطية بالميناء عطلوا تحميل شحنة حجمها مليون برميل، إذ يضغطون لتنفيذ مطالب لهم بشأن الأجور.
وينظم الحرس في ميناء الحريقة، الذي يتم فيه تحميل خامي مسلة والسرير، اعتصاماً استمر حتى صباح الأربعاء، وذلك بحسب أحد الحراس ومدير الميناء رجب سحنون.
ويقول المعتصمون إنهم سيمنعون صادرات الخام لحين تلبية مطالبهم بشأن صرف الأجور المتأخرة، وقال وكيل شحن محلي إنه كان من المقرر أن تحمل الناقلة "أوليمبيك فايتر" التابعة لشركة التجارة "يونيبك" الشحنة البالغة مليون برميل.
وقال العاملون المعتصمون في بيان إن مطالبهم المتكررة بضرورة حل مشاكلهم وصرف مرتباتهم لم يُستجب لها، وهو ما دفعهم إلى اتخاذ قرار وقف تصدير النفط في ميناء الحريقة إلى حين معالجة أزمة المرتبات.
ولم يصدر تعليق فوري من المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا التي تدير الإنتاج والصادرات في أنحاء البلاد. وسجل إنتاج ليبيا النفطي تعافياً سريعاً في أواخر العام الماضي بعد إنهاء حصار ضربته قوات من الشرق على الموانئ والحقول لثمانية أشهر، لكن رفع الحصار ارتبط بمفاوضات معقدة، لتسوية الانقسامات السياسية والعسكرية في ليبيا، ما جعل التقدم بطيئاً في الأسابيع الأخيرة.
وعلى الرغم من أن مسؤولية حرس المنشآت النفطية حماية الموانئ والحقول، لكنهم عطلّوا الإنتاج مرات في السنوات الأخيرة بسبب مطالب "مالية أو سياسية".
