في عصر لم تعد فيه ساحة الفضاء هي الحدود النهائية للعالم الذي نعرفه، بل تحولت إلى مجال للمنافسة الاستراتيجية بين الدول الكبرى، فيما يمثل وصول "شبح" الصراع بين تلك القوى لحرب نووية وراء الغلاف الجوي، "سيناريو مخيف" للبشر.
ومع توسيع الدول لقدراتها خارج كوكب الأرض، فإن احتمال نشوب حرب نووية في الفضاء، على الرغم من صعوبة وقوعها في وقت قريب، يدفع إلى التفكير الواقعي في العواقب المُحتملة والحاجة المُلحة للتعاون الدولي لمنع حدوث مثل هذه الكارثة.
ساحة حرب جديدة
تحوّل الفضاء خلال السنوات الماضية إلى ساحة واسعة لتقنيات الاتصال والملاحة والمراقبة العالمية، حيث أصبحت الأقمار الاصطناعية التي تدور حول الأرض لا غنى عنها في الحياة اليومية للبشر، وأبرز تلك الخدمات نظام الملاحة وتحديد المواقع العالمي GPS.
وفي حال نشوب صراع ستصبح الأدوات الفضائية مثل الأقمار الاصطناعية أهدفاً عسكرية، والتي قد تصل إلى دخول الأسلحة النووية في هذه المعادلة، ما ينذر بعواقب وأضرار لم يسبق لها مثيل، قد تؤثر على العالم أجمع.
ChatGPT
وفي حال نشوب صراع ستصبح الأدوات الفضائية مثل الأقمار الاصطناعية أهدفاً عسكرية، وقد يصل دخول الأسلحة النووية في هذه المعادلة، ما ينذر بعواقب وأضرار لم يسبق لها مثيل، قد تؤثر على العالم أجمع.
آثار نووية متتابعة
في حال انفجار سلاح نووي في الفضاء، لن ينتج عنه سحابة الفطر التقليدية أو الأضرار المباشرة المرتبطة بالتفجيرات الأرضية، وذلك بسبب عدم وجود الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى انتشار الإشعاع الكهرومغناطيسي والجسيمات عالية الطاقة عبر مناطق واسعة في الفضاء دون معرفة أماكنها أو مدارها.
ويترتب على هذا الإشعاع، تعطيل أو تدمير الأقمار الاصطناعية القريبة من منطقة الانفجار، ما يخلق تأثير "الدومينو" (انهيار أنظمة الاتصال بين الأقمار)، والذي يعطل أنظمة الاتصالات والملاحة العالمية.
سيؤدي الانفجار النووي إلى إطلاق كمية كبيرة من الإشعاع، محاصراً المجال المغناطيسي للأرض بأحزمة إشعاعية يمكن أن تشكل مخاطر على محطة الفضاء الدولية (التي تسبح في مدار الأرض) ورواد الفضاء.
ومن المرجح أن تستمر هذه الأحزمة الإشعاعية لسنوات، ما يهدد البعثات الفضائية المستقبلية ونشر الأقمار الاصطناعية، ويزيد مخاطر الإصابة بالسرطان لرواد الفضاء، بسبب التعرض المطوّل للجسيمات عالية الطاقة.
حطام الفضاء و"متلازمة كيسلر"
سيؤدي تدمير الأقمار الاصطناعية إلى توليد كميات هائلة من الحطام في الفضاء، ما يترتب عليه مشكلات عدة، أبرزها تكون حقل حطام يسمى بـ"متلازمة كيسلر".
و"كيسلر" هي متلازمة ناتجة عن اصطدام شظايا أو بقايا حطام في الفضاء ببعضها البعض، ما يترتب عليه تشكيل حزام محيط بالغلاف الجوي من الحطام والخردة، وستصبح المدارات مزدحمة لدرجة خانقة، ما سيؤدي إلى إغلاق الطريق أمام الرحلات الفضائية في المستقبل.
ومن أجل تفادي وقوع مثل هذه الصراعات والحروب في المستقبل، من الضروري وجود معاهدات واتفاقيات دولية تمنع التسليح العسكري في الفضاء.
وخير مثال على ذلك، معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، والتي تحظر وضع الأسلحة النووية في مدار الكرة الأرضية، أو على القمر، أو أي جسم سماوي آخر.
ووفقاً لتوقعات منصة ChatGPT، فإنه مع التقدم التقني الهائل وارتفاع التوترات الجيوسياسية، ستحتاج هذه الاتفاقيات إلى تعزيز وتوسيع لمواجهة التهديدات الجديدة وضمان بقاء الفضاء مجالاً للتنقيب والأبحاث السلمية.
مسار السلام
يجب ألا يكون مستقبل البشر في الفضاء محاطاً بمخاطر مثل "شبح الحرب النووية". فبدلاً من ذلك، يجب أن يكون هناك مجال مشترك حيث تزدهر الابتكارات، والاستكشاف، والتعاون.
كما يجب على المجتمع الدولي إعطاء الأولوية للجهود الدبلوماسية، والشفافية، وتدابير بناء الثقة لمنع سباق التسلح في الفضاء.
تشمل التدابير:
تعزيز المراقبة والشفافية: تطوير التقنيات والبروتوكولات لمراقبة الأنشطة الفضائية وضمان الامتثال للاتفاقيات الدولية.
تعزيز القواعد الدولية: توسيع معاهدة الفضاء الخارجي لتشمل الحظر على جميع أشكال الأسلحة والأنشطة العسكرية في الفضاء.
تشجيع التعاون: مشاركة المهام الفضائية المشتركة والمشاريع التي تجمع الدول معاً، مما يقلل التوترات، ويبني الثقة المتبادلة.
إلى جانب الجهود الحكومية، يلعب المجتمع المدني والقطاع الخاص أدواراً حاسمة في الدعوة إلى استخدام سلمي للفضاء.
ويمكن أن تخلق حملات التوعية العامة، إلى جانب الدعوة إلى سلوكيات مسؤولة من قبل الشركات المشاركة في تقنيات الفضاء، دعماً جماهيرياً لعدم التسلح.
علاوة على ذلك، يجب على صناعة الفضاء الناشئة اعتماد أفضل الممارسات لتقليل الحطام وتعزيز الاستدامة في استكشاف الفضاء.
تنويه
- هذه القصة مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي، بناءً على أسئلة من "الشرق"، ضمن تجربة لاختبار إمكانيات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الكتابة وصناعة المحتوى.
- أنتجَ النص ChatGPT باللغة الإنجليزية، ثم ترجمته المنصة نفسها إلى اللغة العربية.
- القصة المنشورة لم تخضع لتدخل تحريري بشري إلّا في حدود التأكد من دقة الترجمة واختيار العنوان. وترافق المادة صورة تعبيرية أنتجها أيضاً الذكاء الاصطناعي عبر منصة Midjourney.