بدأ أطباء المستشفيات في إنجلترا، السبت، إضراباً جديداً مدته 5 أيام، مع استمرار معركة الأجور الطويلة مع الحكومة البريطانية.
وانضم الأطباء الخريجون، غير المتخصصين بعد، إلى خطوط الاعتصام اعتباراً من السابعة بتوقيت جرينتش، كجزء من الإضراب الذي سيستمر حتى نهاية الأربعاء.
يأتي ذلك بعد ما يقرب من 12 إضراباً خلال العام الماضي، استمر أطولها 6 أيام. وهي أطول فترة إضراب في تاريخ خدمة الصحة الوطنية ببريطانيا الممتد لـ7 عقود.
وشهدت البلاد إضرابات في مختلف القطاعات على مدى العامين الماضيين حين أدى التضخم المرتفع في عام 2023 ،وأزمة تكلفة المعيشة، إلى مطالبة الموظفين بزيادة الأجور لمواكبة ارتفاع الأسعار.
وطلبت الجمعية الطبية البريطانية BMA، تصحيح أجور الأطباء المبتدئين بنسبة 35% مع استعدادها للتفاوض.
وقالت حكومة المملكة المتحدة، المسؤولة عن السياسة الصحية في إنجلترا، إن هذه المطالب لا يمكن تحملها وسط ضغوط مالية عامة.
واتهمت وزيرة الصحة فيكتوريا أتكينز، السبت، لجنة الجمعية الطبية البريطانية التي تمثل الأطباء المبتدئين برفض طرح عرضها الأخير على أعضائها.
وأصرت على أن الحكومة "مستعدة للذهاب إلى ما هو أبعد من الزيادة في الأجور التي تصل إلى 10.3% التي تلقوها بالفعل"، ودعت إلى مزيد من المحادثات.
لكن الرئيسين المشاركين للجنة الأطباء المبتدئين في الجمعية الطبية البريطانية روبرت لورينسون، وفيفيك تريفيدي، قالا إنهما بحاجة إلى "عرض مالي موثوق به"، من شأنه أن "يبدأ في معالجة تخفيضات الأجور التي فرضوها علينا لأكثر من عقد".