اتهم ممثلو الادعاء رسمياً رجل إطفاء متطوعاً ومسؤول غابات بالتورط في إشعال حرائق الغابات التي اجتاحت وسط تشيلي في فبراير الماضي، ما أودى بحياة أكثر من 130 شخصاً.
والمتورطون حتى الآن هم رجل الإطفاء المتطوع فرانسيسكو إجناسيو مونداكا، إلى جانب فرانسيسكو بينتو، وهو مسؤول من شركة الغابات الوطنية التشيلية التابعة لوزارة الزراعة المسؤولة عن منع حرائق الغابات.
وقال مكتب المدعي العام في فالبارايسو، وهي مدينة ساحلية قريبة من المناطق الأكثر تضرراً من الحرائق، السبت، إن المشتبه بهما رهن الاحتجاز تمهيداً لمحاكمتهما.
ولم يتسن لوكالة "رويترز" على الفور الاتصال بمحامي الرجلين.
وأفاد ممثلو الادعاء بأنهم تمكنوا من الوصول إلى الأدلة التي تظهر أن مونكادا وبينتو تصرفوا عمداً، وأن لديهم معرفة بالظروف الجوية المثالية لإشعال الحرائق.
ووجد المسؤولون أنه في كل من الأماكن الأربعة التي اندلعت فيها الحرائق لأول مرة في الثاني من فبراير الماضي، عثروا أيضاً على أدوات مصنوعة من السجائر وأعواد الثقاب التي أشعلت النيران.
وكانت الحرائق أسوأ كارثة طبيعية تضرب الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية منذ زلزال وأمواج مد عاتية (تسونامي) عام 2010 تسببا في سقوط أكثر من 500.