الخطوط السنغافورية تعرض 10 آلاف دولار لمتضررين من إحدى رحلاتها

time reading iconدقائق القراءة - 4
ركاب رحلة الخطوط الجوية السنغافورية SQ321 التي تعرضت لاضطرابات جوية داخل مطار شانجي في سنغافورة. 22 مايو 2024 - AFP
ركاب رحلة الخطوط الجوية السنغافورية SQ321 التي تعرضت لاضطرابات جوية داخل مطار شانجي في سنغافورة. 22 مايو 2024 - AFP
سنغافورة -أ ف ب

عرضت الخطوط الجوية السنغافورية (SIA)، الثلاثاء، تعويضاً بـ10 آلاف دولار لكل راكب ممن تعرّضوا لإصابات طفيفة في اضطراب جوي شديد ضرب إحدى رحلاتها الشهر الماضي، لافتة إلى دفْع مبالغ أكثر للمصابين بجروح خطيرة.

وأودت اضطرابات جوية واجهتها الرحلة SQ321 التي أقلعت من لندن، بحياة رجل بريطاني (73 عاماً)، فيما تعرّض عدد كبير من الركاب وأفراد الطاقم الآخرين لإصابات في الجمجمة والدماغ، والعمود الفقري.

وحوّل الطيارون مسار الرحلة، عبر طائرة بوينج 777-300ER المتجهة إلى سنغافورة، وعلى متنها 211 راكباً و18 من أفراد الطاقم، إلى بانكوك، حيث نُقل المصابون إلى المستشفيات.

وقالت الخطوط الجوية السنغافورية، في بيان، إنها أرسلت رسائل بريد إلكتروني تعرض فيها تعويضاً قدره 10 آلاف دولار أميركي للركاب الذين أُصيبوا بجروح طفيفة خلال الحادث.

وأضافت: "بالنسبة لأولئك الذين تعرّضوا لإصابات أكثر خطورة، فقد دعوناهم لمناقشة عرض بتعويض يلبّي كل ظروفهم الخاصة عندما يشعرون أنهم في حالة جيدة، ومستعدون للقيام بذلك".

وتابعت: "الركاب الذين تم تقييمهم طبياً على أنهم تعرّضوا لإصابات خطرة، ويحتاجون إلى رعاية طبية طويلة الأمد، ويطلبون مساعدة مالية، يُعرض عليهم دفعة قدرها 25 ألف دولار أميركي لتلبية احتياجاتهم العاجلة".

وأوضحت أن هذا "سيكون جزءاً من التعويض النهائي الذي سيحصل عليه هؤلاء الركاب".

إلى ذلك، أشارت الشركة إلى أنها ستعيد ثمن تذاكر الطيران لجميع الركاب على متن الرحلة، بما في ذلك أولئك الذين لم يتعرّضوا لأي إصابة.

واستدركت بالقول: "سيحصل جميع الركاب أيضاً على تعويض التأخير، وفقاً لقواعد الاتحاد الأوروبي، أو المملكة المتحدة ذات الصلة".

وقال ناطق باسم الخطوط الجوية السنغافورية، إنه حتى بعد ظهر الثلاثاء، كان 11 راكباً من الطائرة لا يزالون يتلقون العلاج بمستشفيات في بانكوك.

اتفاقية مونتريال

وبموجب اتفاقية مونتريال، تتحمل شركات الطيران مسؤولية الأضرار الناجمة عن إصابة، أو وفاة الركاب أثناء وجودهم على متن الطائرة.

وأوضح الناطق باسم الشركة أن "مبالغ التعويضات تُحدّد وفقاً لخطورة إصابات كل راكب، بناء على المعلومات المقدمة حتى الآن من قبل المؤسسات الطبية المعنية".

وأضاف: "ندرك أن الركاب الذين يعانون من إصابات أكثر خطورة قد يحتاجون إلى مزيد من الدعم بما يتناسب مع ظروفهم الفردية".

وكانت شركة الطيران السنغافورية منحت، في وقت سابق، ألف دولار سنغافوري (740 دولاراً أميركياً) لكل راكب يغادر بانكوك إلى وجهته النهائية لتغطية نفقاته المباشرة.

كما تحمّلت الشركة النفقات الطبية للركاب المصابين، ورتّبت لأفراد أسرهم السفر إلى بانكوك عند الطلب.

وقالت شركة الطيران: "تظل SIA ملتزمة بدعم الركاب المتضررين الذين كانوا على متن الطائرة SQ321".

من جهتها، قالت وزارة النقل السنغافورية إن الانخفاض المفاجئ في الارتفاع لمسافة 54 متراً تسبب في إلقاء الركاب، الذين لم تكن أحزمة الأمان مربوطة لديهم، على متن الطائرة، بعنفٍ داخل المقصورة.

وأوضحت الوزارة، نقلاً عن تقرير أولي لمكتب تحقيقات سلامة النقل في سنغافورة، أن الطائرة شهدت "تغيراً سريعاً" في قوة الجاذبية أثناء مرورها فوق جنوب بورما.

وضمّ فريق التحقيق خبراء من مكتب تحقيقات سلامة النقل في سنغافورة، والمجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل، وإدارة الطيران الفدرالية الأميركية، وشركة بوينج المصنعة للطائرة.

تصنيفات

قصص قد تهمك