دبي-الشرق
توجه حجاج بيت الله الحرام، الاثنين، ثاني أيام عيد الأضحى -أول أيام التشريق- إلى منشأة الجمرات بمشعر منى لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن مسارات متعددة خصصت لتوزيع الحشود على الأدوار المتعددة لمنشأة الجمرات لضمان انسيابية حركة الحجيج، وسط جاهزية مشروع الجمرات بأدواره المتعددة، الذي شُيّد بطريقة هندسية تراعي توزيع كثافة الحجيج في الرمي، وتربطه بجسور للمشاة مع قطار المشاعر والمناطق المحيطة بمخيمات الحجاج في منى.
ونقلت "واس" دعوة وزير الصحة السعودي فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، حجاج بيت الله الحرام إلى تجنب وقت الذروة عند الخروج لأداء ما تبقى من مناسك الحج، وعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، والابتعاد عن الأسطح مرتفعة الحرارة.
كانت "الصحة السعودية"، قالت إن "المشاعر المقدسة في مكة المكرمة تسجل، الاثنين، أعلى درجات حرارة منذ بدء الحج بدرجة قد تصل لـ49 درجة مئوية".
بدوره، أوضح متحدث وزارة الصحة، تسجيل 2764 حالة إجهاد حراري أول أيام عيد الأضحى، وتعاملت معها فرق المنظومة الصحية، لإنقاذ الأرواح وتخفيف الضرر وإسعافها، وتقديم الرعاية الصحية.
وأضاف "الحجاج بذلوا جهداً عالياً جداً للوصول إلى المملكة لأداء فريضة الحج، ودورنا أن نمكّنهم بأقصى جهد ممكن، والوقاية قبل العلاج، ولا نريد أن يصل الحجاج لهذه المرحلة المتقدمة من الإجهاد الحراري، وننصح باتباع التوعية والتثقيف، مثل حمل المظلة الشمسية في أثناء أداء المناسك، وشرب السوائل بانتظام".
وأشار إلى أن "الوضع الصحي العام لضيوف الرحمن مطمئن، ولا يوجد أي تحديات ذات صلة بالصحة العامة، كما لا يوجد أي تفشٍ للأمراض العامة".
وقالت "واس" إن من أعراض الإجهاد الحراري وضربات الشمس: الغثيان، والصداع، والتعرق والعطس الشديد.
كما حذرت وزارة الصحة من الإجهاد العضلي الذي يحدث للحاج بسبب كثرة التنقل والسير لمسافات طويلة، ودعت للوقاية منه بالحصول على الراحة بعد انتهاء كل منسك، وتجنب حمل أشياء ثقيلة، وارتداء أحذية مريحة، وشرب كمية كافية من الماء قبل أداء المناسك.
تصنيفات
