
حجز الملياردير إيلون ماسك مقعداً على متن إحدى رحلات شركة فيرجين غالاكتيك السياحية إلى الفضاء، وذلك عبر دفعة مقدمة قدرها 10 آلاف دولار، وذلك بحسب ما صرح به مؤسس ومدير الشركة ريتشار برانسون في مقابلة مع صحيفة ذا صنداي تايمز البريطانية.
وقد تمكن برانسون من اقتناص لقب أول ملياردير يسافر إلى الفضاء في رحلة سياحية، بعد نجاح رحلته Mission 22 في الوصول إلى حدود الفضاء الخارجي، عندما تمكنت طائرة "سبايس شب 2" الفضائية من الخروج من الغلاف الجوي والبقاء في الفضاء لمدة خمس دقائق، استمتع خلالها طاقمها بانعدام تام للجاذبية، قبل عودتهم للأرض، الأحد الماضي.
دعم كامل
وقد أظهر ماسك، مؤسس ومدير شركة سبايس إكس لاستكشاف الفضاء، الدعم الكامل لنظيره برانسون قبل الرحلة، حيث قام بنشر تغريدة عبر حسابه على تويتر، متمنياً التوفيق لفيرجين غالاكتيك، وكذلك وعد بأن يحضر في منطقة سبيس بورت بولاية نيومسكيكو ليشهد انطلاق الرحلة.
وقد أشار مؤسس فيرجين غروب، خلال مؤتمر صحافي عقب عودته إلى الأرض، إلى أن ماسك قد جاء إلى مطبخه في الثالثة من صباح يوم الرحلة ليظهر له بعض الدعم، بحسب ما ورد في تقرير موقع بيزنس إنسايدر، وقد قام برانسون بنشر صورة لهما معاً عبر تويتر.
منافس مشترك
وقد جمع برانسون وماسك أيضاً وجود منافس مشترك لهما وهو الملياردير الأغنى في العالم، جيف بيزوس، والذي يسابقهما هو الآخر نحو استكشاف الفضاء ومن المنتظر أن يحلق بصحبة أخيه في 20 يوليو الجاري.
وقد تشابه رد المليارديرين عندما تم سؤالهما عن منافستهما لبيزوس في حوارين مصوريين تفصل بينهما 5 سنوات، ففي 2016، عندما سُئل ماسك عن منافسته لبيزوس في مجال الفضاء عبر شركته SpaceX، كان رده "من هو جيف؟".
وكان ذلك هو الرد نفسه الذي نطق به برانسون في حوار تلفزيوني بعد إعلانه نيته التحليق في الفضاء قبل مؤسس أمازون.